سكوب يلوي أعناق الأندية والمنتخبات الخليجية بعد نجاحه مع اليمن

محاولات لتجديد عقده 3 سنوات أخرى بعد عودته إلى صنعاء لمنعه من الرحيل

سكوب مدرب اليمن يوجه أحد لاعبيه في بطولة الخليج الحالية (تصوير: عبد العزيز النومان)
سكوب مدرب اليمن يوجه أحد لاعبيه في بطولة الخليج الحالية (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

سكوب يلوي أعناق الأندية والمنتخبات الخليجية بعد نجاحه مع اليمن

سكوب مدرب اليمن يوجه أحد لاعبيه في بطولة الخليج الحالية (تصوير: عبد العزيز النومان)
سكوب مدرب اليمن يوجه أحد لاعبيه في بطولة الخليج الحالية (تصوير: عبد العزيز النومان)

أصبح التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب اليمني حديث الأندية والمنتخبات الخليجية، وذلك نظير المستويات الكبيرة التي قدمها مع فريقه في بطولة كأس الخليج الـ22 المقامة حاليا في الرياض.
وكان المدرب التشيكي سحب البساط من أسماء كبيرة في البطولة أمثال الإسباني لوبيز كارو والفرنسي جمال بلماضي، والعراقي عدنان حمد الذي أقيل من تدريب المنتخب البحريني في البطولة.
وبدا واضحا أن هناك توجها من الاتحاد العماني لمفاوضة المدرب الذي ينتهي عقده في مايو (أيار) المقبل، حيث وقع مع الاتحاد اليمني لمدة سنة مع طاقم تدريبي متكامل بإجمالي يصل لـ400 ألف دولار يستأثر التشيكي بمبلغ 240 ألف دولار منها.
وكانت هناك تأكيدات يمنية وخصوصا في المؤتمر الصحافي باستكمال المدرب لعقده، فيما أكدت صحف يمنية، أن الاتحاد اليمني سيفتح ملف المدرب حال وصوله إلى صنعاء لاستمرار المدرب مع الاتحاد اليمني لـ3 مواسم أخرى.
وتلقى التشيكي ميروسلاف سكوب، مدرب منتخب اليمن لكرة القدم، إشادات عالية بعد المستوى الذي قدمه مع المنتخب في بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 22) بعد وداع المسابقة بأرقام تاريخية.
وكان الفريق اليمني تجاوز معضلة النقطة التاريخية في بطولة الخليج، ولم تهتز شباكه خلال 3 مباريات أمام البحرين وقطر والسعودية إلا مرة واحدة بقدم نواف العابد، في حين بان الضعف الهجومي حين لم يسجل منتخب اليمن أي هدف.
يذكر أن التشيكي ميروسلاف سكوب سبق له خوض تجربة في الشرق الأوسط، حيث كان مدرب منتخب مصر للشباب السابق في عام 2009، ولم يحقق أي نجاح وودع منافسات كأس العالم للشباب من ثمن النهائي أمام كوستاريكا، لتتم إقالته وتعيين هاني رمزي بدلا منه.
وعاد ميروسلاف بعد ذلك للعمل في التشيك، وحاول التعاقد مع لاعبين مصريين للأندية التي دربها أمثال أحمد فتحي بوجي وصلاح سليمان، غير أن محاولاته لم يكتب لها النجاح، قبل أن يظهر مرة أخرى في المنطقة العربية عبر المنتخب اليمني.
كما أن للمدرب إنجازات مهمة في عالم التدريب لفئة الشباب فهو من قاد منتخب التشيك للوصول إلى المباراة النهائية لمونديال الشباب عام 2007، والتي أقيمت في كندا وأحرز لقبها المنتخب الأرجنتيني المدجج بالنجوم «سيرجيو أجويرو وأنخيل دي ماريا وماورو زاراتي والحارس سيرجي روميرو».
سكوب واجه منتخب الأرجنتين مرتين في تلك البطولة، كانت الأولى في دور المجموعات وانتهت بالتعادل السلبي والثانية في النهائي وخسرها 2 - 1.
وحقق مدرب منتخب اليمن إنجازا آخر مع الفئات السنية وهو حصوله على المركز الثالث مع منتخب التشيك في بطولة أوروبا لتحت 19 سنة هذا إلى جانب تدريبه لجميع منتخبات التشيك للفئات السنية، حيث درب منتخب تحت 18 و19 و20 و21.
وقد أبدى التشيكي ميروسلاف سكوب عن رضاه عن أداء فريقه رغم خسارته صفر - 1 أمام السعودية في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى لبطولة (خليجي 22) يوم الأربعاء الماضي.
وقال سكوب عقب المباراة: «أنا راض عما قدمه منتخب اليمن في البطولة بشكل عام، وفي مباراة اليوم ضد السعودية ظهر الشد العصبي على لاعبي اليمن، وطلبت منهم التركيز بعد الهدف، وخصوصا أن خبرتهم ما زالت أقل من المنافسين، ودائما أقول للاعبين لا تنظروا كثيرا للنتيجة».
وأضاف: «خضنا المباراة تحت الضغط، وفي الشوط الثاني ظهرنا بشكل أفضل من الأول».
ونوه المدرب التشيكي بنقطة أخرى قائلا: «خلال فترة الإعداد والتجهيز منذ 6 أشهر حققنا النجاحات وسوف نسير في الطريق الجيد مستقبلا، وما زال هناك الكثير من الأخطاء، لكننا نسير بالطريق الصحيح، وأعتقد أننا اكتسبنا الكثير من الخبرة».
وواصل: «لم نتمكن من تسجيل أهداف، حيث ما زال الجانب الهجومي ضعيفا، وفي مسابقات قوية مثل كأس الخليج تظهر الأخطاء، ولدينا الكثير من العمل في المرحلة المقبلة».
وتابع: «النتيجة التي حققناها في البطولة أمر جيد وتفصلنا نقطة واحدة عن قطر صاحب المركز الثاني ولم يكن يتوقع أحد حصولنا على هذا الموقع، وأشكر الجماهير التي تابعت الفريق في المدرجات، وعقدي مستمر حتى نهاية مايو المقبل مع الاتحاد اليمني». وكان للمدرب تصريحا واقعيا بعد لقاء قطر ردا على تصريح منتخب قطر الفرنسي بلماضي بأن منتخب اليمن يلعب بشكل مزعج، وجاء رد سكوب قائلا: «لو لعبت قطر أمام ألمانيا لفعلت مثلنا تماما، هناك فوارق فنية بيننا وبين بقية الفرق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.