موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- روسيا تنشر وثائق سرية عن احتلال برلين عام 1945
برلين – موسكو - «الشرق الأوسط»: انتهت معركة برلين في الثاني من مايو (أيار) عام 1945. وفي هذه المناسبة بعد مرور 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، نشرت روسيا وثائق سرية عن احتلال برلين. وجاء في الوثائق التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني ليلة الجمعة -السبت أنه خلال المعارك التي دارت على مدار نحو أسبوعين لاقى الجيش السوفياتي مقاومة شديدة من ألمانيا النازية. وتضمنت الوثائق تفاصيل عن المعارك حول العاصمة الألمانية وتقارير للقائد العام للقوات السوفياتية في ألمانيا، المارشال جيورجي شوكوف. وبحسب الوثائق، قُتل في المعارك عشرات الآلاف من المدنيين، وعانى أكثر من مليوني شخص من نقص المواد الغذائية.
وعقب أيام قليلة من المعركة حول برلين، صادقت القوات المسلحة الألمانية على استسلام غير مشروط. ويعتبر يوم التاسع من مايو (أيار) أهم عيد بالنسبة لروسيا، حيث تحتفي فيه بانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية. وتم إرجاء عرض عسكري ضخم في الميدان الأحمر بموسكو للاحتفال بهذه المناسبة في ظل جائحة «كورونا».

- كندا تحظر حمل الأسلحة الهجومية
مونتريال - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أول من أمس (الجمعة)، حظراً فوريّاً للأسلحة الهجوميّة، بعد أقلّ من أسبوعين على أسوأ عمليّة إطلاق نار شهدتها كندا وأودت بحياة 22 شخصاً الشهر الماضي. وقال ترودو في مؤتمره الصحافي اليومي: «صُممت هذه الأسلحة لغرض واحد فقط، هو قتل أكبر عدد من الناس في أقصر فترة زمنيّة ممكنة»، مشدّداً على أنّ هذه الأسلحة «لا مكان لها في كندا». وأشار إلى أنّ حكومته وافقت على مرسوم يحظّر بيع وشراء واستخدام ونقل واستيراد 1500 طراز من الأسلحة الهجوميّة العسكريّة. وقال ترودو: «بالنسبة إلى العديد من العائلات، بمن في ذلك السكّان الأصليّون، تُعدّ الأسلحة الناريّة جزءاً من التقاليد التي انتقلت عبر الأجيال. وتُعتبر عمليّات إطلاق النار الجماعية في كندا أقلّ شيوعاً مقارنة بالولايات المتحدة»، لكنّ ترودو قال إنّ «الحقيقة المفجعة» هي أنها تميل «إلى الحدوث أكثر من ذي قبل». وجعل ترودو مسألة حظر الأسلحة الهجوميّة جزءاً من حملاته الانتخابيّة التي أوصلته إلى السلطة.

- مقتل 17 سجيناً في سجن بفنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير عسكري اطلعت عليه «رويترز» ونائبة معارضة بالبرلمان بأن 17 سجيناً على الأقل في سجن فنزويلي قُتلوا يوم الجمعة أثناء محاولتهم الهرب خلال أعمال شغب. وذكر تقرير الحرس الوطني أن جنودا أطلقوا النار على مجموعة من السجناء المسلحين خلال محاولتهم الهروب من المدخل الرئيسي لسجن لوس يانوس بولاية بورتوجيزا بوسط البلاد. وقال التقرير إن الجيش يفترض أن هناك المزيد من القتلى داخل السجن، وقالت نائبة البرلمان ماريا مارتينيز لـ«رويترز» إن أكثر من 40 شخصاً لاقوا حتفهم.
وقالت مارتينيز التي تعيش في جواناري عاصمة الولاية وهي منطقة قريبة من مكان السجن، إن أعمال الشغب اندلعت بسبب منع سلطات السجن لأقارب السجناء من إحضار الطعام لهم، كما جرت العادة في السجون الفنزويلية. وأكدت وزيرة السجون الفنزويلية إيريس فاريلا في مقابلة مع صحيفة محلية وقوع حادث في السجن. وتعد أعمال الشغب الدموية شائعة في سجون فنزويلا التي تتسم بالفوضى حيث غالبا ما يستخدم النزلاء الأسلحة علنا. وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير هذا العام إن سجون البلاد تعاني من الفساد وعدم كفاية الأمن والاكتظاظ.

- ابنة رئيس كازاخستان السابق تترك منصب رئيسة مجلس الشيوخ
ألماتي- «الشرق الأوسط»: قال المكتب الرئاسي في كازاخستان، أمس (السبت)، إن داريجا نزارباييفا الابنة الكبرى للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف تركت منصب رئيس مجلس الشيوخ. ولم يذكر مكتب الرئيس قاسم جومارت توكاييف تفاصيل في بيانه المقتضب.
وكان توكاييف قد عين نزارباييفا نائبة في مجلس الشيوخ ورشحها أيضاً لمنصب رئيسة المجلس. وبموجب دستور كازاخستان يكون رئيس مجلس الشيوخ هو أول من يحق له تولي الرئاسة في حال استقالة الرئيس أو وفاته.
وظل توكاييف رئيساً لمجلس الشيوخ حتى مارس (آذار) آذار 2019 عندما استقال نزارباييف على نحو مفاجئ بعد نحو ثلاثة عقود في السلطة.
ويتمتع الرئيس السابق نزارباييف بنفوذ واسع في البلد المنتج للنفط حيث يرأس مجلس الأمن ويتزعم حزب نور أوتان الحاكم، ويلقب بالزعيم الوطني، وهو لقب رسمي.

- وفاة جميع المفقودين الستة في تحطم المروحية الكندية
مونتريال - «الشرق الأوسط»: قالت القوات المسلحة الكندية إن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن مروحية عسكرية سقطت قبالة سواحل اليونان يوم الأربعاء يفترض أنهم لاقوا حتفهم. وكانت المروحية التي تم نشرها على متن الفرقاطة «إتش إم سي فريدريكتون» تشارك في تدريبات لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عندما تحطمت فجأة في البحر الأيوني على بعد 80 كيلومتراً غرب جزيرة كيفالونيا اليونانية. وقالت القوات المسلحة الكندية يوم الجمعة إنه تم انتشال جثة أحد أفراد الطاقم يوم الخميس، ولكن لم يتم العثور على الأشخاص الخمسة الآخرين الذين كانوا على متن المروحية. وقال الجنرال جوناثان فانس رئيس أركان الدفاع في بيان: «ما يزيد من صعوبة تحمل هذا (الحادث) هو عدم قدرتنا - حتى الآن - على استعادة جميع رفاقنا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.