كرة القدم ستحيا من جديد... لكن رياضات أخرى ستواجه صراعاً من أجل البقاء

عندما يتم استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز ستعود العائدات المالية مرة أخرى إلى جميع الأطراف

ملعب الإمارات معقل فريق آرسنال قد يشهد مثل غيره من الملاعب الإنجليزية استئناف بطولة الدوري (غيتي)
ملعب الإمارات معقل فريق آرسنال قد يشهد مثل غيره من الملاعب الإنجليزية استئناف بطولة الدوري (غيتي)
TT

كرة القدم ستحيا من جديد... لكن رياضات أخرى ستواجه صراعاً من أجل البقاء

ملعب الإمارات معقل فريق آرسنال قد يشهد مثل غيره من الملاعب الإنجليزية استئناف بطولة الدوري (غيتي)
ملعب الإمارات معقل فريق آرسنال قد يشهد مثل غيره من الملاعب الإنجليزية استئناف بطولة الدوري (غيتي)

في مرحلة ما خلال الأيام المقبلة، ستتلقى المجموعة العلمية الحكومية للطوارئ مقترحات لإعادة الحياة الرياضية في بريطانيا إلى سابق عهدها. ورغم أنني أتفهم حقيقة أنه لا يزال يجري دراسة التفاصيل الصغيرة المتعلقة باستئناف النشاط الرياضي من قبل مجموعة عمل رياضية، فإن الخطوات الأكبر والأوسع نطاقا – استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، وسباقات الخيول والكريكيت بدون جمهور، مع إجراء اختبارات دورية لفيروس كورونا المستجد – تخضع للدراسة أيضا منذ عدة أسابيع.
ومهما حدث بعد ذلك في هذه الأوقات المضطربة، فمن المفترض أن الدوري الإنجليزي الممتاز لن يصاب بأذى وسيتم استئنافه. صحيح أن الأمر قد ينتهي بحصول اللاعبين على مكافآت وعائدات مالية أقل، وصحيح أن قيمة صفقات انتقالات اللاعبين وعائدات البث التلفزيونية ستنخفض، لكن عندما يتم استئناف المباريات مرة أخرى، فستعود العائدات المالية مرة أخرى وسيجذب الدوري الإنجليزي الممتاز أنظار الجميع مرة أخرى.
في الواقع، أن الأنشطة الرياضية الأخرى هي التي يجب أن نشعر بالقلق حيالها، نظرا لأنه في الوقت الحالي تلوح في الأفق السحابة الاقتصادية الأكثر قتامة في حياتنا، ولست متأكداً من أننا قد استوعبنا العواقب المحتملة على عالم الرياضة، وعلينا نحن شخصيا.
وقد لاحظ الأكاديميون منذ فترة طويلة «تأثير الركود»، حيث ينخفض النشاط الرياضي بين الجمهور خلال أوقات الانكماش الاقتصادي، لأن الناس يكونون أقل قدرة على دفع المقابل المادي لمتابعة الرياضات الجماعية أو الحصول على عضوية في الصالات الرياضية - أو يشعرون بالقلق ببساطة بسبب الصعوبات المالية. لكن عندما تحدثت إلى شخصية رائدة في عالم الرياضة في نهاية هذا الأسبوع، فقد حذر من «خطر جسيم» من أن الكثير من البنية التحتية التي تمكننا من ممارسة الرياضة قد لا تبقى على قيد الحياة لمدة 18 شهراً، وهي المدى المتوقع أن يستغرقه الأمر من أجل الوصول إلى علاج لهذا الفيروس.
وتعاني العديد من سلاسل الترفيه والصالات الرياضية بالفعل من مشاكل مالية هائلة. ومؤخرا، حذرت مؤسسة «يو كيه أكتيف»، التي تمثل أكثر من 3500 صالة رياضية تجارية ومركز ترفيه مجتمعي، من أن الملاك «يجبرون صالات الألعاب الرياضية على دفع الإيجار خلال فترة التوقف بسبب فيروس كورونا» – وأن هناك «عددا متزايدا من الحالات التي هدد فيها الملاك باتخاذ إجراءات قانونية ضد المستأجرين في حال التوقف عن دفع الإيجار».
ولا يبدو أن المجالس المحلية ستكون قادرة على التدخل لحل هذه المشكلة، نظرا لأن التخفيضات الضخمة في ميزانيات المجالس المحلية خلال سنوات التقشف جعلت من الصعب عليها أداء مهامها القانونية، مثل رعاية الأطفال وأصحاب المعاشات المعرضين للخطر، ناهيك عن توفير المتنزهات وأحواض السباحة ومراكز الترفيه. في الواقع، في بعض الحالات كانت المجالس المحلية هي التي تطالب الصالات الرياضية بالاستمرار في دفع إيجاراتها في هذه الظروف الصعبة!
وفي غضون ذلك، ووفقاً لأحد التقارير الحديثة، فقد تم بيع أكثر من 200 ملعب كرة قدم مدرسي وإغلاق 700 ملعب مملوك للمجالس المحلية منذ عام 2010 - في حين تم بيع ما يقرب من 700 ملعب تنس كان متاحا للجمهور العادي وأكثر من 80 ملعباً للكريكيت كان مخصصا لتلاميذ المدارس. إنه أمر سيئ للغاية بكل تأكيد. لكن ماذا سيكون تأثير ذلك على الأطفال الذين قد يحرمون من دروس التربية الرياضية وممارسة الأنشطة الرياضية لشهور؟ من المرجح أن يكون لجميع هذه القضايا تأثيرات أكبر مما كنا نعتقد. وإذا خرجت مراكز الترفيه من الأعمال التجارية، على سبيل المثال، فهذا يعني انخفاض عدد الملاعب التي كان المواطنين يلعبون عليها مثل كرة الريشة أو كرة الشبكة، أو السباحة أو ممارسة اليوغا لكبار السن عندما تعود الأشياء إلى طبيعتها.
إننا نعلم أيضاً أن العادات يمكن أن تتغير بسهولة، فهل تعلمون ما هو ثالث أكثر نشاط رياضي كان يتم ممارسته في المملكة المتحدة عام 1977 بعد المشي والسباحة؟ لقد كانت لعبة البلياردو - حيث قال 9.3 في المائة من البالغين في الاستطلاع السنوي للأسر إنهم كانوا يمارسون البلياردو بانتظام. وحلت لعبة الرشق بالسهام في المركز الرابع، حيث قال 5.8 في المائة من الأسر إنهم كانوا يمارسون تلك اللعبة.
وفي عام 1977 أيضا، قال 3.3 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم حافظوا على ممارسة الرياضة لتحسين لياقتهم أو مارسوا اليوغا في الأسابيع الأربعة السابقة، في حين قال 2.7 في المائة إنهم لعبوا كرة القدم، و1.9 في المائة قالوا إنهم حافظوا على رياضة ركوب الدراجات. وفي الوقت الحاضر، فقد تغيرت الأمور كثيرا، حيث بات الكثير منا يركب الدراجات أو يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية. وبات لدينا أيضاً فهم أفضل لكيفية تأثر الجسم والعقل بصورة إيجابية من ممارسة الأنشطة الرياضية. لكن هناك مخاوف مفهومة من أن يؤدي هذا الركود الاقتصادي وانخفاض عدد المرافق المناسبة وقلة النشاط إلى أن تصبح المملكة المتحدة دولة رياضية ذات مستويين.
وبالمناسبة، قيل لي بأن أي قرار يؤثر على الرياضة لن يؤخذ بمعزل عن القرارات الأخرى. لكن كيف ستتأثر الرياضة بتخفيف بعض الإجراءات والقيود على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة؟ تشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم تخفيف هذه الإجراءات في يونيو (حزيران)، وربما في وقت لاحق. لكن بينما أتوقع أن يعود بعض السابقات ويعود الدوري الإنجليزي الممتاز بدون جمهور في وقت قريب، فإن الافتراض العملي لمعظم العلماء وكبار الرياضيين الذين أتحدث إليهم هو أنه لن تكون هناك ملاعب مكتظة بالجماهير مرة أخرى حتى العام المقبل.
وقد يكون ذلك مدمرا، بالطبع، لرياضات مثل دوري الرغبي وألعاب القوى وكرة السلة. وتعتمد التصفيات النهائية لدوري كرة السلة البريطاني، على سبيل المثال، على مبيعات التذاكر التي تشكل نحو ثلث دخل الأندية. وستتعرض ألعاب القوى في المملكة المتحدة أيضاً لضربة مالية كبيرة إذا تم إلغاء سباق الجائزة الكبرى لألعاب القوى، المقرر إقامته في يوليو (تموز) المقبل.
وفي الوقت نفسه، تسلط مؤسسة «سبورت إنغلاند» الضوء بالفعل على تدنى النشاط الرياضي للمجموعات الاجتماعية والاقتصادية الأقل خلال فترات الأوبئة – حيث تظهر الأبحاث بالفعل أن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض يجدون صعوبة أكبر من المعتاد في ممارسة الأنشطة الرياضية. وخلال الأسبوع الماضي، حث الرئيس التنفيذي للمؤسسة الرياضية، تيم هولينغسورث، الرياضة على البدء في التفكير بشكل جماعي بشأن كيفية الحفاظ على رفاهية الأمة بعد القضاء على الوباء، لكن يبدو أن مثل هذا النقاش لن يبدأ قريبا في حقيقة الأمر!


مقالات ذات صلة

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

يوميات الشرق امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

تسبب الإغلاق الذي فُرض بعد انتشار جائحة «كوفيد - 19» في توقف شبه تام للحياة، وشهد مئات الملايين من الأشخاص تغيُّرات جذرية في أنماط حياتهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طفلة تتلقى جرعة من لقاح «موديرنا» لفيروس «كورونا» بصيدلية سكيباك في شوينكسفيل - بنسلفانيا (رويترز)

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

قال مارتي ماكاري، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم (السبت)، إن البيانات أظهرت وفاة 10 أطفال؛ بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل في المكسيك يتلقى جرعة من لقاح الحصبة (رويترز)

لقاحات شائعة تمنع الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان... تعرّف عليها

لا تقتصر فوائد اللقاحات على حمايتك من أمراض معدية محددة أو تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة بالمرض، بل يمكنها أيضاً الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شخص يجهز جرعة من لقاح «كوفيد-19» (رويترز)

تقرير: «الغذاء والدواء» الأميركية تربط وفاة 10 أطفال بلقاحات «كوفيد»

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة) أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ذكرت في مذكرة داخلية أن 10 أطفال على الأقل لقوا حتفهم على «بسبب» لقاحات «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك اغلاق كورونا تسبب في ارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق (رويترز)

دراسة: إغلاقات «كورونا» أعاقت قدرة الأطفال على تعلم الكلام

ارتبطت عمليات الإغلاق التي نتجت عن تفشي كوفيد 19 بارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق وتعلم الكلام وغيرها من مشاكل النمو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.