«تيسلا» تخسر 14 مليار دولار من قيمتها بسبب تغريدات ماسك

سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تراجع بنسبة 12 %

إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية - أرشيف (أ.ف.ب)
إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

«تيسلا» تخسر 14 مليار دولار من قيمتها بسبب تغريدات ماسك

إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية - أرشيف (أ.ف.ب)
إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية - أرشيف (أ.ف.ب)

نشر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية عدة تغريدات غريبة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الجمعة)، بما في ذلك قوله إن سعر سهم الشركة في البورصة مبالغ فيه، مما أدى إلى تراجع سعر السهم بنسبة 12 في المائة تقريباً اليوم.
وتراجع سعر سهم «تيسلا» من أعلى مستوى له خلال جلسة التعاملات عند 770 دولاراً تقريباً إلى 690 دولاراً. فيما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن الشركة خسرت نحو 14 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب تغريدة ماسك.
كان ماسك قد كتب على موقع «تويتر»: «سهم تيسلا مرتفع بأكثر مما يجب في رأيي». وقبل ذلك بدقيقتين كتب: «عندما أبيع كل ممتلكاتي المادية فهذا يعني أنه لن يكون لدي منزل».
https://twitter.com/elonmusk/status/1256239815256797184?s=20
وبعد ذلك كتب تغريدة عن إغلاق المصانع لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حيث أكد رأيه بضرورة إعادة فتح البلاد والتخلي عن إجراءات الإغلاق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب على «تويتر»: «اعطوا الناس حريتهم مرة أخرى الآن». وكان قد وصف بعض إجراءات الإغلاق في وقت سابق من الأسبوع الحالي بأنها «فاشية».
ورداً على سؤال من صحيفة «وول ستريت جورنال» عما إذا كانت تغريداته أمس (الجمعة) مزحة، وما إذا كانت «تيسلا» قد وافقت عليها، رد ماسك بالبريد الإلكتروني «لا»، وفقاً للصحيفة.
كان استخدام ماسك لـ«تويتر» قد أثار مشكلات له من السلطات الرقابية الأميركية. وهناك دعوى قضائية ضده ما زالت منظورة حالياً بسبب إحدى تغريداته.
وجاءت أحدث مجموعة من تغريدات الملياردير (48 عاماً) المثيرة للجدل بعد أيام من تحدي «تيسلا» للتوقعات وتحقيقها للربح في الربع الأول من هذا العام.
وسجلت شركة «تيسلا» ربحاً بلغ 16 مليون دولار، على عكس توقعات المحللين بالخسارة.
وخلال الربع الثالث على التوالي من تحقيق أرباح، زادت الشركة مبيعاتها بنسبة 32 في المائة إلى نحو ستة مليارات دولار. في نفس الفترة من العام الماضي، سجلت الشركة خسارة قدرها 702 مليون دولار.
وأغلقت شركة «تيسلا» مصنعي تصنيع رئيسيين في شنغهاي وفي مدينة فريمونت الأميركية في مارس (آذار) بعد ضغوط حكومية فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

زيادة الطلب على الشحن الجوي عالمياً بنسبة 9.8 % في أكتوبر

شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال إحدى الاجتماعات (رويترز)
شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال إحدى الاجتماعات (رويترز)
TT

زيادة الطلب على الشحن الجوي عالمياً بنسبة 9.8 % في أكتوبر

شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال إحدى الاجتماعات (رويترز)
شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال إحدى الاجتماعات (رويترز)

أظهرت بيانات «الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)»، استمرار النمو القوي في الطلب العالمي على الشحن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث ارتفع إجمالي الطلب بنسبة 9.8 في المائة على أساس سنوي، مع زيادة قدرها 10.3 في المائة بالعمليات الدولية.

ووفق التقرير الشهري لـ«إياتا» زادت السعة العالمية بنسبة 5.9 في المائة مقارنة بأكتوبر 2023. وذلك بفضل التوسُّع في سعة الشحن للطائرات الدولية، التي ارتفعت بنسبة 8.5 في المائة. وحقق قطاع الطائرات المخصصة للشحن أيضاً نمواً في السعة بمقدار 5.6 في المائة للشهر السابع على التوالي.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لـ«الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)»، ويلي والش، إن أسواق الشحن الجوي شهدت أداءً قوياً في أكتوبر، مع زيادة العائدات بنسبة 10.6 في المائة، مقارنةً بالعام الماضي، و49 في المائة مقارنة بعام 2019.

من جانب آخر، أشار والش إلى أن التحديات المستقبلية قد تؤثر على هذا النمو خلال العام المقبل، مع احتمالية فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرسوم جمركية كبيرة على بعض شركاء التجارة الرئيسيين مثل كندا والصين والمكسيك؛ ما قد يسبب اضطراباً في سلاسل التوريد العالمية، ويؤثر على الثقة في الأسواق.

وأضاف: «ومن المرجح أن يتم اختبار قدرة قطاع الشحن الجوي على التكيف مع التغيرات السريعة في الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية».

الأداء الإقليمي

وبحسب «إياتا»، سجلت شركات الطيران في مختلف المناطق نمواً ملحوظاً في الطلب على الشحن الجوي خلال أكتوبر؛ حيث حققت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بـ13.4 في المائة، مع ارتفاع السعة بنسبة 9.3 في المائة.

وفي أميركا الشمالية زاد الطلب على الشحن الجوي بنسبة 9.5 في المائة، مع ارتفاع السعة بمعدل 5.8 في المائة.

أما في منطقة أميركا اللاتينية، حققت شركات الطيران نمواً لافتاً بنسبة 18.5 في المائة في الطلب على الشحن الجوي، وزيادة في السعة بـ5.8 في المائة. وسجلت منطقة الشرق الأوسط، نمواً بـ4.5 في المائة، والسعة بنسبة 0.8 في المائة.

في المقابل، سجلت شركات الطيران الأفريقية أضعف نمو في الطلب على الشحن الجوي، بنسبة 1.6 في المائة، رغم زيادة السعة بنسبة 7.7 في المائة.

خطوط التجارة

وبالنسبة لخطوط التجارة الدولية، أوضح التقرير أن حركة الشحن الدولية شهدت نمواً استثنائياً في أكتوبر بنسبة 10.3 في المائة مقارنةً بالعام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة وأوروبا، في ظل قدرة الشحن البحري المحدودة.

وفيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، أشار التقرير إلى أن الإنتاج الصناعي شهد زيادة بنسبة 1.6 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بينما نمت التجارة العالمية للبضائع بنسبة 2.4 في المائة في الشهر ذاته. ويعزى ذلك جزئياً إلى قيام الشركات بتخزين البضائع تحسباً لتعطيلات محتملة، مثل إضرابات الموانئ الأميركية.

كما شهد النشاط التصنيعي العالمي انتعاشاً في أكتوبر، مع تسجيل مؤشر مديري المشتريات للإنتاج الصناعي مستوى أعلى من 50، مما يشير إلى النمو، بينما بقي مؤشر طلبات التصدير الجديدة تحت مستوى 50، لاستمرار حالة عدم اليقين وضعف التجارة العالمية.

ونوّه التقرير بأن التضخم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شهد ارتفاعاً طفيفاً في أكتوبر، بينما انخفض التضخم الاستهلاكي في الصين إلى 0.29 في المائة، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي.