بالفيديو... تمساح ضخم يتجول في منتصف الطريق بفلوريدا

صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر التمساح وهو يعبر الطريق
صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر التمساح وهو يعبر الطريق
TT

بالفيديو... تمساح ضخم يتجول في منتصف الطريق بفلوريدا

صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر التمساح وهو يعبر الطريق
صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر التمساح وهو يعبر الطريق

أظهر مقطع فيديو قيام تمساح ضخم بالتجول في إحدى الطرق بولاية فلوريدا الأميركية، وتوجهه إلى إحدى السيارات التي وقفت في منتصف الطريق بعد أن صُدِمت برؤيته.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تم التقاط مقطع الفيديو من قبل سيدة تدعى فرانسيس إي سكوت، كانت تقود سيارتها بالشارع الواسع حين فوجئت بالتمساح يعبر الطريق، فوقفت فجأة ليزحف التمساح بعد ذلك متوجها إلى سيارتها.
وصرخت سكوت قائلة: «يا الهي، انظروا كم هو كبير! إنه قادم إليّ! في حين ظل كلب سكوت الذي كان معها بالسيارة ينبح بصوت عالٍ بعد رؤيته للتمساح.
ويبدو أن التمساح قد غير رأيه بعد ذلك، حيث ترك سكوت واستكمل عبوره للطريق ليذهب إلى وجهة غير معلومة.
وعادة فإن رؤية سكان ولاية فلوريدا الأميركة للتماسيح ليست أمراً غريباً، فهي تشتهر بالشواطئ الرملية، والبيئة المناسبة لعيش التماسيح. ويقدر عدد التماسيح الموجود بفلوريدا بنحو 1.2 مليون تمساح من أصل 5 ملايين موجودين في الولايات المتحدة الأميركية.
https://www.youtube.com/watch?v=i8zcJHH6ahI



اكتشاف مياه مالحة في كويكب داخل نظامنا الشمسي

الباحثون رصدوا وجود معادن ملحية داخل عينات أُحضرت من كويكب ريوغو (وكالة استكشاف الفضاء اليابانية)
الباحثون رصدوا وجود معادن ملحية داخل عينات أُحضرت من كويكب ريوغو (وكالة استكشاف الفضاء اليابانية)
TT

اكتشاف مياه مالحة في كويكب داخل نظامنا الشمسي

الباحثون رصدوا وجود معادن ملحية داخل عينات أُحضرت من كويكب ريوغو (وكالة استكشاف الفضاء اليابانية)
الباحثون رصدوا وجود معادن ملحية داخل عينات أُحضرت من كويكب ريوغو (وكالة استكشاف الفضاء اليابانية)

عثر باحثون من جامعة كيوتو اليابانية على أدلة تؤكد وجود معادن ملحية داخل عينات أُحضرت من كويكب «ريوغو» داخل نظامنا الشمسي.

وأوضح الباحثون أن ذلك يشير إلى أن هذا الكويكب كان جزءاً من كوكب أولي احتوى على مياه سائلة قبل مليارات السنين، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Nature Astronomy».

ويُعد «ريوغو» جرماً سماوياً صغيراً يبلغ قطره نحو 900 متر، ويدور حول الشمس ضمن حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري. وهو واحد من الكويكبات القريبة من الأرض التي تشكّل مصدر قلق محتملاً لاحتمالية تصادمها، لكنه في الوقت ذاته يوفر فرصة علمية قيّمة لدراسة تاريخ النظام الشمسي.

واكتسب «ريوغو» اهتماماً علمياً واسعاً بعد أن نجحت مهمة «هايابوسا 2»، التابعة لوكالة الفضاء اليابانية، في جمع عينات منه وإعادتها إلى الأرض عام 2020. وأظهرت التحليلات أن العينات تحتوي على معادن مثل كربونات الصوديوم، والهاليت، وكبريتات الصوديوم، وهي مركبات تذوب بسهولة في الماء.

ووفق الباحثين، يدعم هذا الاكتشاف الفرضية القائلة بأن بيئة غنية بالمياه الساخنة نشأت داخل الجسم الأم لـ«ريوغو» قبل نحو 4.5 مليار سنة، بعد وقت قصير من تشكّل النظام الشمسي.

كما كشفت الدراسة عن أن المياه السائلة المالحة كانت دافئة، بدرجة حرارة أقل من 100 درجة مئوية، وهذا يعزز فرضية أن بعض الأجرام السماوية الصغيرة قد احتوت على محيطات تحت سطحية أو بيئات مائية مؤقتة.

ويرجّح الباحثون أن المياه المالحة تبخرت تدريجياً أو تجمدت بالكامل؛ مما أدى إلى ترسب المعادن الملحية التي تم رصدها اليوم. وتُشبه هذه المعادن تلك الموجودة على الكوكب القزم «سيريس»، فضلاً عن سطح أقمار المشتري مثل «يوروبا» و«غانيميد»، مما يشير إلى عمليات جيولوجية وكيميائية مماثلة حدثت عبر النظام الشمسي.

ووفق الفريق البحثي، فإن هذا الاكتشاف يدعم فرضية أن المياه المالحة لم تكن مقتصرة على الكواكب الكبيرة، بل ربما كانت موجودة أيضاً على الكويكبات والأجرام الصغيرة؛ ما يوسّع نطاق البحث عن الحياة خارج الأرض. وأشاروا إلى أن هذه النتائج توفّر رؤى جديدة حول تطوّر المياه في الأجرام السماوية الأخرى، مثل الأقمار الجليدية التابعة لكوكبي المشتري وزحل، وتعزز الفرضيات بشأن وجود محيطات تحت سطحية في أماكن أخرى من النظام الشمسي.

وأضافوا أن هذا الاكتشاف لا يفصح فقط عن أسرار كويكب «ريوغو»، بل يدعم أيضاً الفكرة القائلة بأن المياه المالحة قد لعبت دوراً مهماً في تطور النظام الشمسي، وهذا قد يساعد في الأبحاث المستقبلية المتعلقة بإمكانية وجود حياة خارج الأرض، خصوصاً في المناطق التي يُعتقد أنها تحتوي على محيطات مخفية، مثل أقمار كوكبي المشتري وزحل.