مورينيو: عودة المباريات دفعة معنوية للجماهير ولكرة القدم

مورينيو مدرب توتنهام (رويترز)
مورينيو مدرب توتنهام (رويترز)
TT

مورينيو: عودة المباريات دفعة معنوية للجماهير ولكرة القدم

مورينيو مدرب توتنهام (رويترز)
مورينيو مدرب توتنهام (رويترز)

يرى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام الإنجليزي، أن عودة المباريات، حتى لو خلف الأبواب الموصدة، ستكون دفعة معنوية للمشجعين المتعطشين لعودة الحماس إلى الملاعب.
وأدى انتشار فيروس «كورونا» المستجد إلى تعليق منافسات كرة القدم في بريطانيا، بما في ذلك مباريات الدوري الممتاز، منذ التاسع من مارس (آذار) الماضي إلى أجل غير مسمى.
ومن المقرر أن تجتمع أندية الدرجة الممتازة في إنجلترا اليوم، مع وضع «مشروع الاستئناف» على رأس جدول أعمالها، وستتم مناقشة كيف يمكن إكمال الموسم على الرغم من الصعوبات اللوجستية.
وقال مورينيو لشبكة «سكاي سبورتس» الإنجليزية أمس، من ملعب توتنهام الذي تحول إلى مركز للمساعدة في مكافحة فيروس «كوفيد- 19»: «أفتقد كرة القدم؛ لكني أفضل أن أقول إني أفتقد عالمنا، كما أعتقد أننا جميعاً نفتقده. كرة القدم هي مجرد جزء من عالمي؛ لكن علينا أن نتحلى بالصبر، هذه معركة علينا جميعاً أن نخوضها». ومن غير المتوقع أن يُسمح للمشجعين بحضور المباريات، في حال اتخذ القرار باستئناف الموسم.
ورأى مورينيو أنه في حال إقامة المباريات خلف أبوب موصدة، فإنه سيظل بإمكان اللاعبين تقديم عروض للملايين الذين يشاهدون (عبر التلفزيون) في جميع أنحاء العالم، مضيفاً: «إذا لعبنا المراحل التسع المتبقية هذا الموسم، فسيكون ذلك جيداً لجميعنا. سيكون ذلك جيداً لكرة القدم، وللدوري الإنجليزي الممتاز».
وتابع: «مع وجود الكاميرات (النقل التلفزيوني)، فهذا يعني أن هناك الملايين تشاهدنا. فإذا دخلنا يوماً إلى الملعب وكانت المدرجات فارغة، فهذا لا يعني أنها فارغة على الإطلاق».
وصرح مورينيو قبل إعلان تعليق البطولة، بأنه ينتظر بفارغ الصبر انتهاء الموسم نتيجة الإصابات الكثيرة في صفوف فريقه. وعانى توتنهام الذي كان يحتل المركز الثامن عند تعليق المنافسات، من عدة إصابات في صفوفه شملت هداف الفريق هاري كين، ولاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو، والمهاجمين: الهولندي ستيفن بيرغفاين، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.
واستغل سون تعليق البطولة لإتمام تدريبات الخدمة العسكرية في بلاده التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع في معسكر مشاة البحرية.
وحول الموضوع قال مورينيو: «لقد تعافوا من إصاباتهم، لذا فإن هاري كين ليس مصاباً، وموسى سيسوكو ليس مصاباً، وستيفن بيرغفاين ليس مصاباً، وأصبح علينا الاستعداد لنكون جاهزين للعب كرة القدم».
وأضاف: «بالنسبة لهم، كانوا مصابين لفترات طويلة، وعندما اقتربوا من الشفاء توقفنا عن التدريب، لا أعرف وهم لا يعرفون، علينا الانتظار للحصول على الإذن الرسمي والمناسب للاعبين للعودة إلى التمارين من جديد في مجموعات، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العودة إلى مستوى المنافسة العادي».


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».