تونس لتخفيف القيود بعد سيطرة نسبية على الجائحة

الرئيس قيس سعيد أعلن تمديد حالة الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة شهر

طاقم طبي يرافق سيدة تعافت من كورونا قبل مغادرتها مستشفى في العاصمة التونسية (أ.ف.ب)
طاقم طبي يرافق سيدة تعافت من كورونا قبل مغادرتها مستشفى في العاصمة التونسية (أ.ف.ب)
TT

تونس لتخفيف القيود بعد سيطرة نسبية على الجائحة

طاقم طبي يرافق سيدة تعافت من كورونا قبل مغادرتها مستشفى في العاصمة التونسية (أ.ف.ب)
طاقم طبي يرافق سيدة تعافت من كورونا قبل مغادرتها مستشفى في العاصمة التونسية (أ.ف.ب)

أعلنت تونس، اليوم (الأربعاء)، أنها ستبدأ اعتباراً من 4 مايو (أيار) المقبل تخفيفاً تدريجياً للقيود التي فرضتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وذلك بعدة قطاعات، من بينها النقل العام والمهن الصغرى وأشغال البناء والصناعات الغذائية، إضافة إلى الخدمات الإدارية العامة، فيما أعلن الرئيس قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ في كامل أنحاء البلاد لمدة 30، بداية من يوم غد (الخميس).
وحالة الطوارئ مستمرة في تونس منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بسبب تفجيرات إرهابية، ويجري تمديدها بشكل منتظم.
وأقرّ سعيد حظر تجول ليلياً في البلاد منذ 17 مارس (آذار) الماضي لفرض قيود على حركة التنقل، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويأتي الفتح التدريجي، بينما تقول الحكومة التونسية إنها سيطرت على الموجة الأولى من الجائحة، وتفادت 25 ألف إصابة و1000 وفاة.
وحتى الآن أعلنت تونس إصابة 975 بالفيروس، ووفاة 40 شخصاً. وقالت لبنى الجريبي، الوزيرة المكلفة بالمشروعات الكبرى، في مؤتمر صحافي، إن محلات الملابس والمراكز التجارية الكبرى ستفتح أبوابها في 11 مايو.
وبدأت تونس منذ شهر مارس حجراً صحياً، وأعلنت حظر التجول لتفادي تفشي الفيروس، خصوصاً أن البنية الصحية للبلاد ضعيفة، إذ يوجد نحو 500 آلة تنفس صناعي في كامل البلاد.
وقال وزير الصحة، عبد اللطيف المكي: «سيطرنا على الموجة الأولى من الجائحة، لكن ذلك يبقى هشاً، ونحن لسنا بمنأى عن موجة ثانية، لا قدر الله».
وأعلن وزير التربية محمد الحامدي أن السنة الدراسية انتهت باستثناء تلاميذ البكالوريا فقط.
وقالت الجريبي إن خطة الرفع التدريجي للحجر ستكون على عدة مراحل، وستستمر حتى يونيو (حزيران) المقبل، وسوف تهدف إلى إعادة الاقتصاد تدريجياً والسيطرة على الجائحة في الوقت نفسه.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».