لقاء سري بين كيري وبن علوي في لندن يثير التكهنات

المفاوضات النووية مع إيران تدخل في التفاصيل

معارضون للنظام الإيراني امام قصر «كوبرغ» في فيينا أمس حيث تجرى المفاوضات الدولية حول برنامج طهران النووي (رويترز)
معارضون للنظام الإيراني امام قصر «كوبرغ» في فيينا أمس حيث تجرى المفاوضات الدولية حول برنامج طهران النووي (رويترز)
TT

لقاء سري بين كيري وبن علوي في لندن يثير التكهنات

معارضون للنظام الإيراني امام قصر «كوبرغ» في فيينا أمس حيث تجرى المفاوضات الدولية حول برنامج طهران النووي (رويترز)
معارضون للنظام الإيراني امام قصر «كوبرغ» في فيينا أمس حيث تجرى المفاوضات الدولية حول برنامج طهران النووي (رويترز)

في وقت دخلت فيه المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية «5+1» بفيينا مرحلة التفاصيل، عقد «لقاء سري» في لندن بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، الذي كانت بلاده استضافت أخيرا محادثات طهران مع المجموعة الدولية.
وأثار لقاء كيري - بن علوي، وهو الثاني بعد اجتماعهما المعلن أول من أمس في العاصمة البريطانية أيضا، جملة من التساؤلات حول دور عمان بوصفها وسيطا في المفاوضات. وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن الرد على استفسارات «الشرق الأوسط» حول اللقاء الذي كشفت عنه وكالة «أسوشييتد برس» عندما رأت الوزير العماني خارجا من الفندق الذي يمكث فيه كيري.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء المهلة المحددة لإبرام الاتفاق النووي الاثنين المقبل، رجح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تعثر الوصول إلى ذلك الاتفاق، قائلا إنه «ليس متفائلا»، مشيرا إلى احتمال تمديد المهلة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.