جائحة الوباء فرضت نفسها على مختلف جوانب الحياة عالمياً. العادات الاجتماعية لم تسلم من تأثير «كورونا». دول عربية فرضت منع تجول وحجراً منزلياً للحد من انتشاره. تلك الإجراءات لمحاربة الفيروس المستجد تغلغلت بدورها إلى خيوط النسيج المجتمعي. وفي حين تجتهد جمعيات للتنمية الأسرية في السعودية لتخفيف وطأة الخلافات الزوجية جراء مكوث العوائل في المنازل، يحاول الإماراتيون التأقلم على العزلة باللجوء إلى عالم التواصل الاجتماعي. أصبح الإنترنت شبكة تصل أرحام المصريين، يتسامر بعض الجيران من خلال شرفات المنازل، لكن الزيارات العائلية انتقلت إلى «صالونات» افتراضية. شعور الوحدة ليس غريباً على السوريين في بلاد مزقه عقد من الحرب، إلا أن البلاد سجلت حالات ملحوظة من الانتحار جراء ذعر «كوفيد - 19». وشهد لبنان ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الطلاق، وانخفاضاً في معدلات الزواج. واستغلت بعض العوائل التونسية بدورها الحجر المنزلي لإعادة اكتشاف روابط خلخلتها الانشغالات اليومية. سعت «الشرق الأوسط» من خلال الملف المشترك تسليط الضوء على نتائج الحظر في دول عربية، بعد أكثر من شهر على فرضه.
- خلافات الحجر الزوجية تستنفر 91 جمعية سعودية
- تعايش مع «التباعد» عبر التكنولوجيا في الإمارات
- الإنترنت «يصل أرحام» المصريين
- الحظر السوري يضاعف معدل الجرائم والانتحار
- عائلات تونسية تعيد اكتشاف نفسها
- الفيروس يرجئ «نصيب العزّاب» في لبنان