سباق ساخن بين السعودية وقطر لاستضافة كأس آسيا 2027

يبدو أن سباق الفوز باستضافة كأس أمم آسيا المقررة عام 2027 ستكون ساخنة بعد تقدم قطر لاستضافة النسخة ما بعد المقبلة، خاصة أن السعودية هي الوحيدة التي تقدمت بطلب التنظيم رسميا.
واستضافت الإمارات النسخة الماضية في يناير (كانون الثاني) 2019 الماضي وفازت بها قطر فيما تستضيف الصين النسخة المقبلة المقررة عام 2023.
وبحسب موقع «إنسايد وورلد فوتبول»، لا يزال هناك أكثر من شهرين للدول لتقديم عطاءات رسمية لكأس آسيا 2027 بعد أن مدد الاتحاد الآسيوي الموعد النهائي حتى 30 يونيو (حزيران) المقبل بعد نهاية الموعد في أواخر مارس (آذار) الماضي.
وستحسم اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي هوية الفائز بالاستضافة العام المقبل علما بأن دول أوزبكستان والأردن والعراق أكدت رغبتها باستضافة البطولة والفرصة أمامها لتقديم طلبها رسميا قبل الموعد النهائي.
ولم يسبق للسعودية التي عرف منتخبها الوطني بلقب «سيد آسيا» استضافة كاس أمم آسيا طوال تاريخها منذ منتصف الخمسينات الميلادية، حيث انطلقت أول نسخة، وفكرت في التقدم عام 2013 لاستضافة نسخة 2019 التي نظمتها الإمارات لكنها تراجعت في آخر اللحظات لتراجع الاهتمام بها.
فيما سبق لقطر تنظيم البطولة عام 1988 وفازت بها السعودية و2011 وظفرت بها اليابان فيما استضافتها الكويت عام 1980 وفازت بها وكذلك الإمارات التي نظمتها مرتين عامي 1996 ونالتها السعودية، و2019 التي تفوق فيها عنابي قطر وتوج بالكأس.
وتتفوق السعودية في عدد مرات الفوز بها على صعيد آسيا ولا تنافسها إلا اليابان في عدد المرات حيث نالها الساموراي 4 مرات مقابل 3 مرات للسعودية وكوريا الجنوبية وإيران علما بأن الأخضر لعب على نهائي البطولة 3 مرات أعوام 1992 و2000 و2007.
من ناحيته، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي إنه رغم منح الصين أربع سنوات فقط للتحضير لبطولة 2023، فإنه يعتقد أنه من عام 2027 يجب أن يكون هناك المزيد من الوقت لتنظيم المضيفين لحدثهم. وقال «أمام الصين أربع سنوات فقط تستعد فيها - ورغم قدرتها الشديدة - أود أن أعطي مضيفي المستقبل المزيد من الوقت». «مع التنسيق الموسع، الذي تم إطلاقه في الإمارات في عام 2019، لدينا 24 فريقاً و51 مباراة، وبالتالي نحتاج من ثمانية إلى 10 ملاعب من الطراز العالمي».
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي أعلن الأسبوع الماضي عن تقدم الرياض والدوحة بطلبين رسميين لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2030 في سباق هو الأول من نوعه بينهما.