تفجير انتحاري قرب مديرية الاستخبارات في كركوك

نفذه «داعش» وأسفر عن إصابة 4 من قوات الأمن العراقية

عناصر من رجال الامن العراقي (ارشيفية-رويترز)
عناصر من رجال الامن العراقي (ارشيفية-رويترز)
TT

تفجير انتحاري قرب مديرية الاستخبارات في كركوك

عناصر من رجال الامن العراقي (ارشيفية-رويترز)
عناصر من رجال الامن العراقي (ارشيفية-رويترز)

أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الثلاثاء بأن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما أمام مبنى مقر جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الداخلية بمحافظة كركوك 250 كم شمال بغداد.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن «اثنين من عناصر تنظيم داعش فجرا نفسيهما بالقرب من مبنى مديرية جهاز الاستخبارات الأمنية التابع لوزارة الداخلية في حي العسكري شرق مدينة كركوك، بعد أن حاولا اقتحام المبنى، ولكن عناصر الحرس تصدت لهما حيث وقع التفجير خارج المبنى».
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية كان لديها معلومات مسبقة عن نية عناصر «داعش» تنفيذ التفجير لاستهدف المبنى الأمني وتم استدراج الإرهابي إلى المكان، وإطلاق النار عليه. وأشارت إلى أن أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية، بينهم ضابطان، أصيبوا بجروح في التفجير.
وسارعت القوات الأمنية إلى إغلاق الطرق وتطويق مكان الانفجار وإجراء حملة تفتيش بحثا عن عناصر للتنظيم متورطة في العملية.
يذكر أن عناصر داعش نشطت خلال الأيام الماضية بشن هجمات متفرقة استهدفت قوات في الجيش والشرطة العراقية رغم العمليات التي تقوم بها القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي لاستهداف أوكار التنظيم. رغم الإعلان في نهاية عام 2017 عن القضاء على التنظيم عسكريا في العراق.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.