أمير الرياض يمنح الإعلام الرياضي الخليجي «صك النجومية» عبر «المجلس» و«الديوانية»

حضر بصحبة الأمير عبد الله بن مساعد «دون موعد».. وقاد سيارته بنفسه إلى الملعب

الأمير تركي بن عبد الله والأمير عبد الله بن مساعد يتوسطهما المذيع القطري خالد جاسم خلال مشاركتهما في برنامج المجلس عبر قناة «الكأس» (صورة خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
الأمير تركي بن عبد الله والأمير عبد الله بن مساعد يتوسطهما المذيع القطري خالد جاسم خلال مشاركتهما في برنامج المجلس عبر قناة «الكأس» (صورة خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
TT

أمير الرياض يمنح الإعلام الرياضي الخليجي «صك النجومية» عبر «المجلس» و«الديوانية»

الأمير تركي بن عبد الله والأمير عبد الله بن مساعد يتوسطهما المذيع القطري خالد جاسم خلال مشاركتهما في برنامج المجلس عبر قناة «الكأس» (صورة خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
الأمير تركي بن عبد الله والأمير عبد الله بن مساعد يتوسطهما المذيع القطري خالد جاسم خلال مشاركتهما في برنامج المجلس عبر قناة «الكأس» (صورة خاصة بـ«الشرق الأوسط»)

لفت الأمير تركي بن عبد الله، أمير منطقة الرياض، ومعه الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، أنظار آلاف الرياضيين مساء أمس بزيارتهما المفاجئة لاستوديو برنامج «المجلس» الذي يبث على قناة «الكأس» الرياضية القطرية، وبرنامج «الديوانية» الذي يبث على قناة «الكويت» الرياضية وقنوات «بي إن سبورت»، بعد زيارتهما للمركز الإعلامي والتقائهما بالإعلاميين الموفدين لتغطية فعاليات بطولة الخليج الـ22 المقامة حاليا في الرياض. ولم يكن معدا في الأصل إن كان عبر قناة «المجلس» أو «الكويت» الرياضية وقناة «بي إن سبورت»، وجود هذه الفقرة ولم تعلم طواقم البرنامجين عن زيارة أمير الرياض والرئيس العام لرعاية الشباب إلا في أثناء البث المباشر، وتناقل عشرات المغردين في «تويتر» ووسائل التواصل الاجتماعي خبر زيارتهما على نطاق واسع، ونالا الإعجاب والثناء لتسجيلهما هذا الموقف الجميل مع الإعلام الرياضي الخليجي والذي وصف بـ«التاريخي».
وعبر برنامج المجلس قال الأمير عبد الله بن مساعد، إن الأمير تركي بن عبد الله حضر للاطمئنان بنفسه على كل شيء، ويقصد بذلك الإمكانيات المتوفرة للإعلاميين المكلفين تغطية البطولة. وأضاف الأمير عبد الله بن مساعد: «الأهم في (خليجي22) هو الوجود الخليجي والتجمع، وكل فرق البطولة لديها فرصة التأهل».
فيما أكد الأمير تركي بن عبد الله أنهم جاءوا لبرنامج للمجلس «حرصا عليكم لنرى ما تحتاجون ولكي لا ينقصكم أي شيء».
وجاء هذه اللفتة من أمير الرياض في الوقت الذي يلاقي فيه الإعلام الرياضي اتهامات لا حصر لها بأنه سبب «الفرقة والتعصب» في بطولات الخليج، فيما يرى البعض الآخر أنه «ملح البطولة».
ورغم التزاماته الرسمية وكثرة مهامه بالنظر إلى الموقع الحساس الذي يتبوأه، فإن الأمير تركي بن عبد الله آثر الحضور ومشاركة الإعلام الرياضي اهتماماته يوم أمس، وبعد مشاركته المختصرة عبر قناة «الكأس» القطرية غادر الاستوديو بعد توديعه الإعلاميين والمحللين الرياضيين الموجودين في البرنامج، وتبادل حديثا وديا مع مقدم البرنامج خالد جاسم، كما التقط الصور التذكارية مع بعض الأطفال ومنهم الطفلة «نجد وشقيقها خالد» التي طلبت الحضور إلى استوديو القناة وقدم لها ولأخيها خالد هديتين خاصتين عبارة عن جهاز «آي باد» علما بأنها كانت قد طلبت الحضور لبرنامج «المجلس» بعد وجودها في «استراحة الإعلاميين الخليجيين» كونها تعاني من مرض السكري. وتوجه الأمير تركي بن عبد الله بصحبة الأمير عبد الله بن مساعد إلى ملعب الملك فهد الدولي مباشرة لحضور مباراة المنتخب السعودي أمام شقيقه اليمني ضمن منافسات البطولة. علما أنه قاد سيارته بنفسه.
ولم يرتد أمير الرياض «البشت» الزي الرسمي في البلاد، مفضلا الظهور بالثوب والشماغ فقط، فوصفه البعض عبر قنوات التواصل الاجتماعي بأنه يعكس حيوية الشباب، كما امتدح البعض الآخر هذا التواضع اللافت منه.
واحتفى إعلاميو الخليج بالزيارة واعتبروها أكبر إنصاف وتقدير لما يقدمونه، إن كان على مستوى بطولات الخليج أو البطولات والمحافل الدولية والمحلية الأخرى.
يذكر أن اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم كرمت ظهر أمس (الأربعاء) رؤساء الوفود الإعلامية الخليجية المشاركة في الدورة، خلال الحفل الذي أقامته بالمركز الإعلامي الرئيس في فندق «الهوليدي إن القصر» بمدينة الرياض، بحضور الكثير من كبار الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام الخليجي.
وبدأ الحفل بكلمة لرئيس اللجنة الإعلامية رجاء الله السلمي رحب من خلالها بكل الحضور من الزملاء الخليجيين والعرب الموجودين لتغطية الدورة، مشيدًا بالوجود الكثيف للإعلاميين والذي يعد أحد الأهداف السامية لدورات كأس الخليج، مقدمًا شكره لكافة وسائل الإعلام التي بذلت جهود كبيرة لإظهار دورة الخليج بالشكل الذي يتطلع له الجميع.
كما أشاد السلمي خلال الحفل التكريمي بالجهود المبذولة من قبل الزملاء في اللجنة الإعلامية والتي ساهمت في إنجاح البطولة من هذا الجانب، متمنيًا أن يستمر هذا التفوق حتى انتهاء هذا العرس الخليجي، ثم قدم عبد الرحمن الأحمري فقرة خاصة بتقليد المشاهير لاقت استحسان الجميع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.