تعقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً يوم الخميس المقبل، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث مواجهة النيات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، أمس، إنه تم الاتفاق على عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، الخميس، عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، برئاسة سلطنة عمان، بناء على طلب فلسطين، لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن للدول العربية اتخاذها حال قيام إسرائيل بتنفيذ إعلانها بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأوضح السفير زكي أن وزراء الخارجية سيبحثون في اجتماعهم مختلف سبل «توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية، حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات، وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة (كورونا) والإجراءات الإسرائيلية العدوانية»، بالإضافة إلى «مصادرة إسرائيل أموال المقاصة».
ولفت إلى التحرك السياسي الدولي الذي قام به أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة، في هذا الشأن، وعبر خلاله عن رفضه للتوجهات والنيات الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أي أجزاء من الضفة الغربية، معتبراً أن قراراً مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حل الدولتين.
وبعث أبو الغيط، قبل أيام، برسالة لسكرتير عام الأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر خلالها من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء «كوفيد- 19» من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، داعياً الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة.
اجتماع «وزاري عربي» الخميس لبحث ضم الضفة
اجتماع «وزاري عربي» الخميس لبحث ضم الضفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة