الأمم المتحدة: 500 مدني قُتلوا في أفغانستان خلال 3 أشهر

TT

الأمم المتحدة: 500 مدني قُتلوا في أفغانستان خلال 3 أشهر

كشفت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) في تقرير تم نشره أمس الاثنين، أن أكثر من 500 مدني قتلوا وأصيب 760 في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، جراء أعمال العنف المستمرة في أنحاء أفغانستان. وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من أعمال العنف التي أدت إلى وقوع ضحايا وقع في مارس (آذار)، عندما كانت الآمال مرتفعة في أن تسعى الحكومة وحركة «طالبان» للتوصل إلى سبل لنزع فتيل الصراع.
وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان، رئيسة البعثة: «لحماية أرواح عدد لا يحصى من المدنيين في أفغانستان، وإعطاء الأمة أملاً في مستقبل أفضل، فإنه من الضروري وقف العنف وإطلاق النار وبدء مفاوضات سلام». وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان، في تقرير فصلي، إن القتال في الأشهر الثلاثة الأولى من العام أسفر في المجمل عن سقوط 1293 ضحية من المدنيين، منهم 760 مصاباً، والبقية لقوا حتفهم وبينهم 152 طفلاً و60 امرأة.
وازداد العنف بعد إبرام الاتفاق بين واشنطن و«طالبان» في 29 فبراير (شباط) على انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من «طالبان»، تشمل التزاماً منها ومن الحكومة الأفغانية بالعمل على تحقيق السلام.
وقالت بعثة الأمم المتحدة: «يرصد التقرير زيادة مقلقة في العنف خلال مارس، في وقت كان من المأمول أن تبدأ فيه حكومة أفغانستان و(طالبان) مفاوضات السلام، وأيضاً أن تسعيا إلى سبل لنزع فتيل الصراع، وإعطاء الأولوية لجهود حماية جميع الأفغان من تأثير (كوفيد- 19)، ورغم ذلك فإن عدد الضحايا في الربع الأول من العام هو الأدنى منذ عام 2012، فقد شهدت هذه الأشهر تراجعاً للقتال تمهيداً لتوقيع الاتفاق». وكررت ديبورا ليونز ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان، ورئيسة بعثة المنظمة، دعوات وقف إطلاق النار التي رفضتها «طالبان» في الأيام القليلة الماضية.
وقالت ليونز: «لحماية أرواح عدد لا يُحصى من المدنيين في أفغانستان، ومنح الأمة أملاً في مستقبل أفضل، يتحتم أن يتوقف العنف». وقالت البعثة إن عمليات القتل المستهدف والإعدامات بعد إجراءات موجزة، وخطف المدنيين، في ازدياد أيضاً. ورفض متحدث باسم «طالبان» الأرقام، وقال إن لديهم تكليفاً بمنع سقوط ضحايا من المدنيين، ما أدى لتراجع العدد إلى «ما يقترب من الصفر». وقالت بعثة الأمم المتحدة إن قوات الحكومة الأفغانية وقوات أخرى موالية للحكومة، بما في ذلك القوات الأجنبية، مسؤولة عن حوالي ثلث الوفيات. وأضافت أن الضربات الجوية والاشتباكات التي شملت إطلاق هذه القوات النار بشكل غير مباشر كانت السبب في زيادة وفيات الأطفال.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.