تشيلي تنتقد تدخل الأرجنتين في شؤونها الداخلية

TT

تشيلي تنتقد تدخل الأرجنتين في شؤونها الداخلية

سانتياغو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية في تشيلي إنها «مندهشة» من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الذي التقى في الآونة الأخيرة مع زعماء للمعارضة التشيلية، منتقدة إياه «لتدخله في الشؤون الداخلية لتشيلي». وكان فرنانديز الذي ينتمي ليسار الوسط قد التقى عبر الفيديو يوم الجمعة، مع أعضاء في مجموعة بوبيلا التقدمية التي أسسها ضمن آخرين، زعيم الإكوادرو اليساري أيضاً رفاييل كوريا والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وذكرت تقارير إخبارية نشرت على موقع مجموعة «بوبيلا» الإلكتروني أن فرنانديز شجع خلال الاجتماع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية في تشيلي على «التغلب على خلافاتها والعودة للسلطة باسم التشيليين». وقالت التقارير إن فرنانديز أبلغ المجموعة التي ضمت زعماء لأحزاب اشتراكية وشيوعية ومسيحية ديمقراطية ذوي تأثير إنه «سعيد بما رآه في تشيلي». وواجه رئيس تشيلي اليميني سيباستيان بنيرا احتجاجات شابها العنف على مدى شهور بشأن عدم المساواة في أواخر 2019.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».