ألمانيا تحذر من المبالغة في دور رئاستها للتكتل الأوروبي

TT

ألمانيا تحذر من المبالغة في دور رئاستها للتكتل الأوروبي

برلين - «الشرق الأوسط»: ستتصدر قضايا حماية المناخ والرقمنة وخروج بريطانيا من الاتحاد والخطة المالية متوسطة المدى جدول أعمال الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بددت مؤخراً مخاوف من أن تحل أزمة كورونا الراهنة محل قضية التغير المناخي على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. من هنا جاء تحذير وزير خارجيتها هايكو ماس من المبالغة في التوقعات بشأن رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ في يوليو (تموز) المقبل لمدة ستة أشهر. وفي كلمتها الأسبوعية، قالت ميركل إن الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي ستسير «بشكل مختلف عما كنا خططنا له»، مضيفة أن قضايا المناخ «ستكون على جدول الأعمال، بالضبط مثل قضايا الصحة». وقال ماس في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس (الاثنين): «سيكون هذا جهداً مضنياً للحكومة الألمانية بأكملها». وذكر ماس أن هناك توقعات عالية معقودة على ألمانيا «في تولي دور قيادي كوسيط صادق ومحرك حيوي»، مشيراً في المقابل إلى أن القيود العملية في المسار السياسي تضع حدوداً لهذه التوقعات، موضحاً أنه يتعين لذلك إيجاد «توازن معقول بين المتطلبات الطموحة والأهداف الواقعية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.