فيليب تير وورت مديراً لشرق المتوسط بـ«الأوروبي لإعادة الإعمار»

TT

فيليب تير وورت مديراً لشرق المتوسط بـ«الأوروبي لإعادة الإعمار»

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تعيين فيليب تير وورت مديراً لمنطقة شرق المتوسط، ليقود عمليات البنك المستقبلية في الأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر بيان للبنك أن تير وورت سيبدأ العمل في منصبه الجديد في أول يوليو (تموز) 2020، متخذاً من الأردن مقراً له تحت إدارة الألمانية هايكه هامغارت، التي تم تعيينها مديراً للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في 2019.
وبهذه المناسبة، قال تير وورت: «يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية الجديدة لمواصلة وتوسيع نطاق العمل المهم، الذي يقوم به البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في المنطقة، ومواصلة الجهود العظيمة التي قام بها سلفي. وسنركز في البنك على دعم القطاع الخاص في التغلب على جائحة فيروس كورونا، ولهذا فإننا نعتبر شراكتنا القوية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين أمراً بالغ الأهمية. والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هو شريك راسخ في المنطقة، وأتطلع إلى البناء على أسسنا القوية».
انضم تير وورت إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2009، حيث شغل منصب رئيس مكتب البنك في منغوليا، ومقره العاصمة أولان باتور. وفي عام 2013، تم تعيينه مديراً لمكتب البنك في مصر، حيث وضع الأسس لعمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في البلاد، وانتقل بعدها بأربع سنوات إلى مدينة لندن ليعمل مديراً لتطوير الأعمال.
وقبل انضمامه إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، تقلد تير وورت مناصب عليا في عدة بنوك هولندية وشركات متعددة الجنسيات في هولندا وبلجيكا وسويسرا وروسيا.
وأطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عملياته في منطقة جنوب وشرق المتوسط عام 2012، واستثمر حتى الآن أكثر من 11.5 مليار يورو في المنطقة انطلاقاً من المغرب وصولاً إلى الأردن.



انخفاض الأسهم العالمية بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة عيد الشكر

رجل يلتقط صورة للوحة الإلكترونية لأسعار الأسهم في بورصة باكستان للأوراق المالية في كراتشي (رويترز)
رجل يلتقط صورة للوحة الإلكترونية لأسعار الأسهم في بورصة باكستان للأوراق المالية في كراتشي (رويترز)
TT

انخفاض الأسهم العالمية بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة عيد الشكر

رجل يلتقط صورة للوحة الإلكترونية لأسعار الأسهم في بورصة باكستان للأوراق المالية في كراتشي (رويترز)
رجل يلتقط صورة للوحة الإلكترونية لأسعار الأسهم في بورصة باكستان للأوراق المالية في كراتشي (رويترز)

انخفضت أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع، يوم الجمعة، بعد إغلاق الأسواق الأميركية، يوم الخميس، بمناسبة عيد الشكر.

واستقرَّ مؤشر «كاك 40» الفرنسي عند مستوى 7.178.37 نقطة في التعاملات المبكرة، في حين انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.1 في المائة إلى 19.407.50 نقطة. وانخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بأقل من 0.1 في المائة إلى 8.279.02 نقطة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأولية لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) من منطقة اليورو، التي قد تؤثر في قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.3 في المائة لكل منهما. ومن المقرر أن تفتح الأسواق الأميركية أبوابها مرة أخرى، يوم الجمعة، لمدة نصف يوم من التداول.

وفي التعاملات الآسيوية، انخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.4 في المائة إلى 38.208.03 نقطة بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن التضخم في طوكيو، الذي يُنظر إليه بوصفه مقياساً للمعنويات الوطنية، بلغ 2.6 في المائة في نوفمبر، مقارنة مع 1.8 في المائة في الشهر السابق؛ بسبب زيادة حادة في أسعار المواد الغذائية الطازجة. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة، بشكل معتدل إلى 2.2 في المائة على أساس سنوي من 1.8 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول).

وعادة ما يؤدي ارتفاع التضخم إلى تعزيز التوقعات بأن بنك اليابان سوف يمضي قدماً في رفع أسعار الفائدة القياسية. ويؤدي هذا بدوره إلى ارتفاع قيمة الين، الذي تم تداوله عند 150.02 مقابل الدولار الأميركي، صباح الجمعة، مقارنة بـ155 يناً مقابل الدولار في الأسبوع الماضي.

وانخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 2.455.91 نقطة بعد أن خفَّض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيس يوم الخميس؛ لتخفيف الضغوط على اقتصاده المتباطئ. انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 8.436.20.

وفي الأسواق الصينية، ارتفعت الأسهم. وارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 19.423.61 نقطة. وفي الوقت نفسه، قفز «مؤشر شنغهاي المركب» بنسبة 0.9 في المائة إلى 3.326.46 نقطة. وجاءت المكاسب التي حققتها أسهم التجزئة بعد اجتماع استمرّ يومين في بكين، ركز على تعزيز الاستهلاك، وانتهى يوم الخميس.

وقد جلبت عطلة يوم الخميس راحةً من الأخبار حول خطط الرئيس المنتخب دونالد ترمب بعد توليه منصبه، بعد أن اهتزّت الأسواق في وقت سابق من الأسبوع؛ بسبب إعلانه أنه سيفرض زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك والصين.

وفي تعاملات الجمعة الأخرى، انخفض الخام الأميركي 16 سنتاً إلى 68.56 دولار للبرميل، في حين انخفض خام برنت، وهو المعيار الدولي، 37 سنتاً إلى 72.41 دولار للبرميل.

وارتفع اليورو إلى 1.0580 دولار من 1.0554 دولار.