الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلاد الأميرة شارلوت عبر الفيديو

الأميرة الصغيرة... وجدتها ملكة بريطانيا
الأميرة الصغيرة... وجدتها ملكة بريطانيا
TT

الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلاد الأميرة شارلوت عبر الفيديو

الأميرة الصغيرة... وجدتها ملكة بريطانيا
الأميرة الصغيرة... وجدتها ملكة بريطانيا

سيتم الاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت الخامس مع كعكة وألعاب وحفل كبير مع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية البالغة من العمر 94 عاماً السبت المقبل. وينظم دوق ودوقة كامبريدج ويليام وكيت مكالمة الفيديو خلال تطبيقات التواصل حتى تتمكن شارلوت من قضاء بعض الوقت مع عائلتها وأصدقائها، مع الاستمرار في مراعاة المبادئ التوجيهية للابتعاد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا. وتقضي الأسرة فترة الإغلاق في منزل نورفولك «أنمر هول». ووفقاً لصحيفة (الصن) البريطانية، فإن والدي شارلوت حريصان على ضمان حصول ابنتهما على «كل متعة في عيد ميلادها» الأسبوع المقبل، رغم الظروف غير المسبوقة التي فرضها فيروس كورونا على العالم.
وقال مصدر للصحيفة إن الأسرة رتبت لها حفلاً كبيراً، حتى تتمكن من التحدث إلى العائلة والأصدقاء. «ثم، وضعوا خطة كاملة ستمنحها متعة الاحتفال بعيد ميلادها - بما في ذلك الكعكة والألعاب - رغم الظروف الاستثنائية التي نواجهها». سوف تنضم جدتها إلى مكالمة الأسرة في اليوم الكبير. فيما يتعلق بشارلوت، فإن الجزء المهم هو أن عائلتها كلها بجانبها لتقول لها: «عيد ميلاد سعيد». ومن المتوقع أيضاً أن ينضم الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاماً، الذي يعزل حالياً مع الملكة في قلعة وندسور، إلى مكالمة الفيديو. ويذكر أن دوق أدنبرة الأمير فيليب لديه ميول مع حفيدته شارلوت. حيث إنه يهتم اهتماماً خاصاً بشارلوت.
ويذكر أن ويليام وكيت يقيمان الآن مع أسرتهما في منزل «أنمر هول» الريفي على مساحة 20 ألف فدان في ساندرينجهام الذي يعتبر هدية زفافهما من الملكة. ويسمح الحجم الكبير للأرض الملكية للعائلة بقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والتنزه، في حالة العزل من فيروس كورونا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.