«فورمولا 1»: إلغاء جائزة فرنسا... و«سيلفرستون» من دون جمهور

سائق موناكو تشارلز لوكلير يمر بخط النهاية خلال سباق فورمولا 1 النمساوي في حلبة «ريد بول رينغ» بالنمسا العام الماضي (إ.ب.أ)
سائق موناكو تشارلز لوكلير يمر بخط النهاية خلال سباق فورمولا 1 النمساوي في حلبة «ريد بول رينغ» بالنمسا العام الماضي (إ.ب.أ)
TT

«فورمولا 1»: إلغاء جائزة فرنسا... و«سيلفرستون» من دون جمهور

سائق موناكو تشارلز لوكلير يمر بخط النهاية خلال سباق فورمولا 1 النمساوي في حلبة «ريد بول رينغ» بالنمسا العام الماضي (إ.ب.أ)
سائق موناكو تشارلز لوكلير يمر بخط النهاية خلال سباق فورمولا 1 النمساوي في حلبة «ريد بول رينغ» بالنمسا العام الماضي (إ.ب.أ)

انضمت جائزة فرنسا الكبرى لسباقات الفورمولا 1 اليوم إلى لائحة المراحل التي تأثرت بتفشي فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بإعلان المنظمين اليوم (الاثنين) عن إلغائها، بعد أن كانت مقررة في 28 يونيو (حزيران)، في حين سيكون سباق جائزة بريطانيا من دون جمهور بحسب ما كشف المدير الإداري لحلبة «سيلفرستون».
وقال مدير جائزة فرنسا إيريك بوييه: «نظراً لتطور الوضع المرتبط بانتشار فيروس (كوفيد-19)، فإن جائزة فرنسا الكبرى أحيطت علماً بالقرارات التي أعلنتها الدولة الفرنسية، ما يجعل من المستحيل الإبقاء على سباقنا».
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 13 أبريل (نيسان) الحالي تمديد الحجر والإغلاق حتى 11 مايو (أيار)، مع الإبقاء على حظر التجمعات حتى منتصف يوليو، ما يعني أنه كان من المستحيل أن يقام سباق جائزة فرنسا بحضور الجمهور.
وأصبحت جائزة فرنسا الكبرى السباق العاشر الذي يتم إرجاؤه أو إلغاؤه هذا الموسم، ما يجعل جائزة النمسا المقررة في الخامس من يوليو الموعد الجديد المبدئي لانطلاق موسم 2020، بحسب ما أكد الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 الأميركي تشايس كاري، ملمحاً إلى التوجه لإقامة السباق من دون جمهور.
وقال كاري: «نهدف إلى بدء السباقات في أوروبا في يوليو، أغسطس (آب) وأوائل سبتمبر (أيلول). الأول سيكون في النمسا في عطلة نهاية الأسبوع من 3 إلى 5 يوليو»، مضيفاً: «في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، يجب أن نتسابق في أوراسيا وآسيا والأميركيتين، على أن ننهي الموسم في الخليج خلال ديسمبر (كانون الأول) بسباق البحرين، قبل أن يكون الختام التقليدي في أبوظبي، لنكون قد خضنا بين 15 و18 سباقاً».
كما أعلن منظمو جائزة بريطانيا الكبرى أن السباق سيقام من دون جمهور في موعده المبدئي المقرر في 19 يوليو (تموز)، وذلك بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد الذي أرجأ انطلاق الموسم الجديد.
ولم يتخذ المنظمون حتى الآن قرار إرجاء أو إلغاء السباق المقرر في 19 يوليو؛ لكن رسالة المدير الإداري لحلبة «سيلفرستون» ستيوارت برينغل إلى المشجعين الذين اشتروا تذاكر، تمهد الطريق لسباق خلف أبواب موصدة.
وقال برينغل عبر حساب «سيلفرستون» على «تويتر»: «أشعر بخيبة أمل كبيرة لإخباركم بأننا غير قادرين على تنظيم سباق جائزة بريطانيا الكبرى هذا العام أمام الجماهير في سيلفرستون».
وكان من المقرر أن ينطلق الموسم من حلبة «ألبرت بارك» الأسترالية في ملبورن (13 - 15 مارس)؛ لكن السباق ألغي قبل ساعات من بدء تجاربه الحرة، بعد إصابة أحد أعضاء طاقم فريق ماكلارين بفيروس «كوفيد- 19».
وأُعلن لاحقاً عن إلغاء سباق جائزة موناكو الذي كان مقرراً في مايو، وتلاه السباق الفرنسي اليوم، في حين أن السباقات التي تم تأجيلها هي: البحرين، وفيتنام، والصين، وهولندا، وإسبانيا، وأذربيجان، وكندا.
وبتحديده اليوم أن الروزنامة المعدلة ما زالت تتيح الفرصة أمام خوض الموسم بـ15 إلى 18 سباقاً من أصل 22، كرر كاري الموقف الذي صدر عنه في مارس (آذار)، حين قال: «ندرك حقيقة وجود خطر محتمل بتأجيل مزيد من السباقات المسجلة في البرنامج حالياً، ولكننا نتوقع مع شركائنا أن يبدأ الموسم في لحظة أو أخرى هذا الصيف مع برنامج منقح من 15 إلى 18 سباقاً».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.