ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية
TT

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

يعود تقليد الصالونات الأدبية مجددا إلى ألمانيا، حيث يستضيف أفراد عاديون تجمعات في منازلهم في كل المدن الرئيسية في ألمانيا.
تشهد مدينتا شتوتغارت وفرايبورغ الواقعتان في جنوب البلاد تنظيم صالونات أدبية منتظمة، حيث يمكن أن يقرأ الكتاب الشباب من أحدث أعمالهم والحصول على ردود فعل.
وفي برلين وكولونيا تقيم جمعيتان صالونات أدبية وموسيقية بانتظام.
وحتى مدينة هامبورغ ذات العقلية التجارية لديها ثقافة صالون حيوية حيث يجري مناقشة الفنون في أجواء ترفيهية.
وبالنسبة للألمان الذين يجدون أن فكرة زيارة منزل شخص ما للحصول على جرعة من الثقافة، أمر حميمي للغاية بصورة تفوق الحد أو أن محاولة الحصول على دعوة أمر صعب التحقيق، فإن برلين بها «باداهاوس» وهو ساحة عامة مخصصة لثقافة الصالونات.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.