وزير المالية العراقي: 500 مليون دولار لتسوية الخلافات مع كردستان العراق

وزير المالية العراقي: 500 مليون دولار لتسوية الخلافات مع كردستان العراق
TT

وزير المالية العراقي: 500 مليون دولار لتسوية الخلافات مع كردستان العراق

وزير المالية العراقي: 500 مليون دولار لتسوية الخلافات مع كردستان العراق

أعلن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، اليوم (الأربعاء)، عن إرسال الحكومة الاتحادية بتحويل مبلغ 500 مليون دولار لحساب إقليم كردستان العراق الشمالي، في خطوة باتجاه تسوية الخلافات بين الجانبين.
وقال: «قامت وزارة المالية اليوم (الأربعاء) بتحويل مبلغ 583 مليار دينار عراقي، وهي تعادل 500 مليون دولار لحساب حكومة الإقليم، بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيرا بين الحكومة الاتحادية ممثلة بوزير النفط (عادل عبد المهدي) وحكومة الإقليم ممثلة برئيس حكومة إقليم كردستان».
وأضاف أن «هذه دفعة أولية لمستحقات الإقليم وسوف تعقبها دفعات أخرى».
وتوصلت الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، الخميس الماضي، إلى اتفاق على أن تحول الحكومة الاتحادية مبلغ 500 مليون دولار لحكومة إقليم كردستان، يعد «خطوة أولى» على صعيد حل المشكلات العالقة بين الطرفين، لا سيما في مجال النفط.
كما شمل الاتفاق الذي جرى بين الحكومة المركزية ممثلة بوزير النفط عادل عبد المهدي ونيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان، أن تقوم حكومة الإقليم «بوضع 150 ألف برميل من النفط الخام يوميا تحت تصرف الحكومة الاتحادية».
وأكد الوزير أن «حكومة الإقليم باشرت بعملية تسليم كميات النفط اعتبارا من يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى خزانات شركة (سوموا) في مرفأ جيهان التركي».
واعتبر زيباري وهو وزير خارجية للحكومة السابقة، ما اتخذه الجانبان «خطوة مهمة لصالح البلد والشعب العراقي وحكومة الوحدة الوطنية، والطرفان أبديا قيادة وحسن نية كبيرا لفتح الطريق لحل كل القضايا العالقة».
وشدد على أن «هذا التنفيذ المتبادل يعني أن الطرفين مستعدان لحل كل القضايا الأخرى وكل القضايا قابلة للمناقشة».
وتتباين وجهات النظر بين الطرفين حول مواضيع شتى، بينها الموارد الطبيعية وتقاسم السلطة والأراضي المتنازع عليها، إضافة إلى حصة الإقليم من موازنة الحكومة الاتحادية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي الذي تسلم مهامه في أغسطس (آب) الماضي، بالعمل على حل المشكلات مع أربيل، التي تشمل النزاع حول مدينة كركوك الغنية بالنفط.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.