دراسة: الوقت يمر أسرع أعلى ناطحات السحابhttps://aawsat.com/home/article/2253661/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8
كشفت نتائج دراسة جديدة صادرة من جامعة طوكيو أن الوقت يمر بالفعل بسرعة مختلفة في أعلى ناطحات السحاب والمباني العالية الأخرى.
وصعد الفريق الذي كتب الدراسة، بقيادة أستاذ الإلكترونيات هيديتوشي كاتوري، إلى قمة برج «طوكيو سكاي تري»، أطول مبنى في العالم على ارتفاع 2080 قدماً، ووجد أن الوقت يمر بأكثر من أربعة نانوثانية أسرع من المستوى الأرضي، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى أن الوقت يمر بسرعة أكبر في الغلاف الجوي العلوي، حيث تدور الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي حول الأرض، ولكن هذا يمثل المرة الأولى التي يتم فيها قياس التأثير في ناطحات السحاب أو الأماكن الأخرى المفتوحة للجمهور.
وأجرى العلماء القياس من خلال تصنيع وحدة قياس خاصة كبيرة، حتى يتمكنوا من تأكيد نظريتهم.
وقال أستاذ الإلكترونيات في جامعة طوكيو هيديتوشي كاتوري: «يمكن استخدام ساعة ذرية فائقة الحساسية في المستقبل للكشف عن زلازل النشاط البركاني عن طريق أخذ قياسات مماثلة للإشعاع الكهرومغناطيسي».
وذكر تقرير بحثي سابق أن الفارق في سرعة سريان الوقت في المباني العالية عن الأخرى يمكن تفسيره من خلال نظرية النسبية لأينشتاين، التي أثبتت أن الوقت مرتبط بقوة الجاذبية عند النقطة التي يتم قياسها.
وتؤثر هذه الظاهرة على الحركة النسبية للإلكترونات التي تدور حول نواة الذرة، والتي تنبعث منها الإشعاع الكهرومغناطيسي عندما تغير مستويات الطاقة التي يستخدمها العلماء لقياس الوقت.
فنانون عرب ينافسون بمؤلفاتهم في «القاهرة للكتاب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5105320-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8
تشهد الدورة الحالية من «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، وجود عدد من الفنانين العرب بإصدار كتب جديدة، مع الترويج لها عبر حفلات توقيع تُنظّم ضمن فعاليات المعرض الذي يُعدّ الحدث الثقافي الأبرز لإصدارات الكتب والروايات الجديدة في مصر.
ومن بين هؤلاء، الفنان الأردني منذر رياحنة الذي يُشارك الكاتبة مارغو حداد في رواية «عالم يتنفس الموت» التي تحمل قصصاً مستوحاة من شخصيات حقيقية، في حين أعلن رياحنة اعتزامه تحويلها لفيلم سينمائي، بالإضافة إلى العمل على مشروع أدبي ثانٍ مع الكاتبة الشهيرة.
أما الفنانة اللبنانية دوللي شاهين فأصدرت رواية «هودو» بمشاركة الروائي محمد المخزنجي التي سيُنظّم لها حفل توقيع الثلاثاء المقبل، في المعرض، ضمن خطة الترويج لها بإقامة حفلات توقيع عدّة مع الجمهور، ومناقشتها في الرواية التي تدور حول عائلة عاشت في خمسينات القرن الماضي تواجه مواقف عدّة بعد قتلهم لخادمة بسبب السّحر، وسط تفاصيل عن حوادث غريبة وأحداث ممتدة داخل العائلة.
وأصدرت الفنانة هيدي كرم كتابها الأول «هيدي وأخواتها» الذي احتفلت بمناقشته قبل يومين من افتتاح «معرض الكتاب»، وتحدّثت خلال توقيعه عن رغبتها في الكتابة للتسجيل عن حياة الفتيات والسيدات في المراحل العمرية المختلفة، مبدية سعادتها بالتجربة الأولى لها في الكتابة.
وأكدت هيدي أن الكتابة لا يشترط فيها أن تكون معمّقة للغاية، ويمكن أن تكون بمثابة رصد ليوميات أو خبرات حياتية، لافتة إلى أن الثقافة عنصر مهم في أدوات الممثل؛ كونها تُضيف لموهبته وتساعد على توظيف أدواته بشكل جيد في الأدوار التي يقدمها.
ويشهد المعرض وجود طبعة جديدة من كتاب «الكتيبة 26» للفنان المصري لطفي لبيب الذي يتناول ذكرياته خلال فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 حين كان جندياً في القوات المسلحة المصرية، وهو الكتاب الذي أُعِد منه سيناريو لفيلم سينمائي لم يرَ النور بعد بسبب حاجته لميزانية كبيرة.
ولا يَعُدّ شوكت المصري أستاذ النقد الحديث في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وجود إصدارات جديدة لبعض الفنانين ظاهرة غريبة في ظل وجود عدد من الممثلين الذين لديهم مواهب أخرى، ولكن في المقابل يكون الحكم على هذه الأعمال بعد قراءتها وتقييمها وفق المعايير الأدبية.
وأضاف المصري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن إصدار هذه الكتب بالتزامن مع الدورة الجديدة من «معرض الكتاب» أمر يعكس اهتمام كتّابها من خلال وجودهم في الحدث الأكبر بمصر للترويج للكتب، خصوصاً مع إمكانية إقامة حفلات توقيع عدّة ضمن المعرض ولقاء الجمهور ومناقشتهم، لافتاً إلى أن إصدار أي من المشاهير كتباً خاصة بهم أمرٌ يضمن لها رواجاً مسبقاً في الدعاية.
وهو ما يتّفق معه إسلام وهبان، الكاتب المتخصص في الشأن الثقافي ومدير إحدى مجموعات القراءة على موقع «فيسبوك»، الذي يؤكد أن جمهور الفنانين يكون متحمساً لشراء أعمالهم الجديدة، وبالتالي تكون دُور النشر أمام فرصة لبيع إصداراتها، الأمر الذي يجعل فرص الفنانين في العثور على دار نشر أسهل بكثير مقارنة بالكتّاب الشباب.
وأضاف وهبان لـ«الشرق الأوسط»، أن الظاهرة ليست سلبية في مجملها؛ لأنها تحمل تشجيعاً على القراءة والمناقشة، ورأى أن العادة جرت سابقاً على أن يكون للفنانين كتب تتناول تجربتهم الحياتية أو توثّق لسيرتهم الذاتية بشكل أكبر، مع الاستعانة بكُتّاب وأدباء لتسجيلها وتوثيقها، وهو الأمر الذي تغيّر في السنوات الأخيرة.
وينتقد شوكت المصري طريقة الترويج لرواية «هودو»؛ إذ اتّهم كاتب الرواية بـ«استغلال اسم الطبيب والأديب الكبير محمد المخزنجي في الترويج لعمله الجديد بالمعرض»، لافتاً إلى أن جزءاً من الجدل حول الرواية يعود إلى تشابه الاسمين، وعدّ ذلك «أسلوباً غير نزيه في الدعاية»، وفق تعبيره.