وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس

الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد في برقية لخادم الحرمين: نهنئكم على النجاح الذي شهدته قمة الرياض نحو تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك

وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس
TT

وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس

وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس

أعلنت البحرين أمس، على لسان الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، وقف دولة قطر تجنيس البحرينيين.
وأكد وزير الداخلية أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع التي ترتكز على الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي وترابطها.
وثمن وزير الداخلية البحريني النتائج الطيبة والمباركة التي حققتها قمة الرياض بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشددا على أن تلك النتائج جاءت لتؤكد قوة وتماسك دول المجلس بما ينعكس بالخير والبركة على مواطنيها ويعكس مدى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دول المجلس من أجل تحقيق استقرار الوطن العربي في ظل الظروف غير العادية التي يمر بها.
وأكد أن «التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجلس مستمران أخذا بعين الاعتبار الظروف والتحديات، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات ومخاطر متزايدة، تفرض علينا توحيد الرؤى وتعزيز الجهود المشتركة».
وأشاد وزير الداخلية بجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد من أجل توثيق وتقوية علاقة مملكة البحرين بجميع دول المجلس في إطار من الأخوة والاحترام المتبادل، والمساهمة في كل ما يحقق مزيدا من التقدم والازدهار والاستقرار لدول المجلس بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من أجل بدء مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية القائمة على ترسيخ روح التعاون الصادق وتأكيد المصير المشترك بين دول المجلس، مؤكدا أن حكمة وخبرة قادة دول مجلس التعاون ساعدتا في تجاوز الصعوبات التي مرت على المجلس خلال الفترة الماضية.
وفي شأن متصل، بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، ببرقيات تهنئة لقادة الخليج المشاركين في قمة الرياض الأخيرة، تضمنت الإشادة بجهودهم وشكرهم على إنجاحها والسعي نحو تعزيز مسيرة مجلس التعاون وحرصهم على وحدة الصف والكلمة.
وبعث قادة الإمارات ببرقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تضمنت التحية والتقدير للمبادرة الخيرة بالدعوة للمشاركة في القمة الاستثنائية التي أقيمت في الرياض.
وجاء في البرقية التي أرسلها الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد: «لا يسعني إلا أن أشيد بدوركم القيادي وجهودكم الطيبة، وأهنئكم بنجاح الجلسة الاستثنائية، لقد كنتم يا خادم الحرمين الشريفين، وكما عهدناكم دائما، تعبرون عن آمال وطموحات قيادات وشعوب الخليج، من حرصكم وغيرتكم على وحدة الصف ومثابرتكم وعملكم الدائم نحو تحقيقها». وقال كل من الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد: «نهنئ أنفسنا كما نهنئكم على النجاح الذي شهدته الرياض نحو تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يحقق الاستقرار والتنمية للمنطقة وأبنائها». وتضمنت البرقية المرسلة للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، التحية والتقدير لمشاركته البناءة والفاعلة في القمة الاستثنائية التي أقيمت في الرياض، والإشادة بالجهود نحو إنجاح هذه القمة ونحو تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق الاستقرار والتنمية للمنطقة وأبنائها.
وتضمنت رسالة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، التحية والتقدير للمشاركة البناءة والفاعلة في القمة الاستثنائية التي أقيمت في الرياض. كما تضمنت الإشادة بجهود أمير الكويت نحو إنجاح هذه القمة ونحو تعزيز مسيرة مجلس التعاون، و«حرصكم الدائم على وحدة الصف والكلمة، وهو ما عهدناه منكم خلال رئاستكم للقمة».
كما بعث الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ببرقية تهنئة مماثلة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تتضمن التحية والتقدير لمشاركته البناءة والفاعلة في القمة الاستثنائية التي أقيمت في الرياض، والإشادة بالجهود الطيبة نحو إنجاح هذه القمة ونحو تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق الاستقرار والتنمية للمنطقة وأبنائها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.