الصين تسجل ‏‏7 حالات ‏إصابة جديدة ‏وافدة ‏بـ«كورونا»‏

أفراد من الطاقم الطبي في مدينة سويفنهي الصينية (أ.ف.ب)
أفراد من الطاقم الطبي في مدينة سويفنهي الصينية (أ.ف.ب)
TT

الصين تسجل ‏‏7 حالات ‏إصابة جديدة ‏وافدة ‏بـ«كورونا»‏

أفراد من الطاقم الطبي في مدينة سويفنهي الصينية (أ.ف.ب)
أفراد من الطاقم الطبي في مدينة سويفنهي الصينية (أ.ف.ب)

أعلن إقليم ‏شنشي في شمال ‏غربي الصين، ‏اليوم (السبت)، ‏سبع حالات ‏إصابة جديدة ‏وافدة بفيروس ‏‏«كورونا» ‏جميعها لمواطنين ‏عائدين من ‏روسيا، رغم ‏تراجع حالات ‏الإصابة المحلية ‏في البلاد إلى ‏حد بعيد.‏
كما أعلنت ‏مدينة مانتشولي ‏الساحلية في ‏إقليم منغوليا ‏الداخلية رصد ‏ثلاث حالات ‏إصابة جديدة ‏وافدة دون ذكر ‏تفاصيل، ‏حسبما نقلت ‏وكالة «رويترز» ‏للأنباء.‏
وفرضت الصين ‏إجراءات فحص ‏مشددة في ‏الموانئ والنقاط ‏الحدودية ‏ومنعت دخول ‏الأجانب في ‏‏28 مارس ‏‏(آذار)، بل وحولت مسار ‏الرحلات ‏الدولية بعيداً ‏عن العاصمة ‏بكين، لكنها لا ‏تزال تسجل ‏حالات جديدة ‏باستمرار بسبب ‏عودة مواطنين ‏من الخارج رغم ‏احتمالات ‏إصابتهم ‏بالعدوى. وفي ‏الأيام الماضية، ‏عاد كثير من ‏هؤلاء من ‏روسيا.‏
والإصابات ‏الجديدة في ‏شنشي جميعها ‏لمواطنين صينيين ‏عادوا في 20 ‏أبريل (نيسان) ‏في رحلة جوية ‏من موسكو، ‏وجرى تحويل ‏مسارها بعيداً ‏عن بكين. ‏وحتى اليوم ‏‏(السبت)، ‏تأكدت إصابة ‏‏30 شخصاً ‏على طائرة ‏هذه الرحلة ‏بالفيروس إلى ‏جانب ثمانية ‏مصابين بدون ‏أعراض، وفقاً لما ‏أعلنته لجنة ‏الصحة في ‏الإقليم.‏
ولم يعلَن المزيد ‏من التفاصيل ‏بشأن الحالات ‏الوافدة في ‏مانتشولي، ‏بمنغوليا ‏الداخلية. وأعلن ‏الإقليم الواقع ‏في شمال البلاد، ‏أمس (الجمعة)، ‏أنه سيبدأ ‏إخضاع جميع ‏الوافدين من ‏الخارج لحجر ‏صحي لمدة 28 ‏يوماً وإجراء ‏اختبارين ‏لـ«كوفيد - ‏‏19»، وكذلك ‏اختبار أجسام ‏مضادة.‏
وكشفت بيانات ‏لجنة الصحة ‏الوطنية اليوم ‏‏(السبت) أن ‏الصين سجلت ‏‏12 حالة ‏إصابة جديدة ‏بفيروس ‏‏«كورونا» في ‏‏24 أبريل ‏‏(نيسان) مقارنة ‏مع ست ‏حالات جديدة ‏في اليوم السابق.‏ ومن بين هذه ‏الحالات 11 ‏إصابة وافدة ‏مقارنة مع اثنتين ‏في اليوم السابق.‏
وبلغ العدد ‏الكلي لحالات ‏الإصابة المؤكدة ‏في الصين حتى ‏الآن 82816 ‏حالة فيما ظلت ‏حصيلة الوفيات ‏عند 4632 ‏شخصاً، حيث ‏لم تسجل وفيات ‏جديدة في 24 ‏أبريل (نيسان).‏


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».