الصين ترسل فريقاً طبياً لتقديم المشورة بشأن زعيم كوريا الشمالية

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي خلال تفقده تدريبات الوحدات الفرعية لقذائف الهاون من سلاح الجيش الشعبي (ا.ف.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي خلال تفقده تدريبات الوحدات الفرعية لقذائف الهاون من سلاح الجيش الشعبي (ا.ف.ب)
TT

الصين ترسل فريقاً طبياً لتقديم المشورة بشأن زعيم كوريا الشمالية

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي خلال تفقده تدريبات الوحدات الفرعية لقذائف الهاون من سلاح الجيش الشعبي (ا.ف.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي خلال تفقده تدريبات الوحدات الفرعية لقذائف الهاون من سلاح الجيش الشعبي (ا.ف.ب)

أرسلت الصين فريقاً لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وسط تقارير متضاربة عن صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، غادر الخميس وفد برئاسة عضو كبير في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني بكين إلى كوريا الشمالية، وهذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع كوريا الشمالية المجاورة.
وكان موقع "ديلي إن كيه" الإلكتروني ومقره في كوريا الجنوبية، قد ذكر الأسبوع الماضي أن كيم يتعافى بعدما أجريت له عملية في القلب في 12 أبريل (نيسان).
وشكك مسؤولو الحكومة الكورية الجنوبية ومسؤول صيني في إدارة الاتصال في تقارير صحافية أشارت إلى أن كيم في حالة خطيرة بعد الجراحة. وقال المسؤولون الكوريون الجنوبيون إنهم لم يرصدوا أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.
من جهته قلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من شأن تقرير نشرت الأسبوع الماضي حول خطورة حالة كيم، وقال للصحافيين: "أعتقد أن التقرير غير صحيح " ولكنه امتنع عن توضيح ما إذا كان على اتصال بالمسؤولين الكوريين الشماليين.
وقال مصدر كوري جنوبي لوكالة "رويترز"، يوم أمس، إن معلومات المخابرات تشير إلى أن كيم حي ومن المرجح أن يظهر قريبا.
وأوضح مسؤول على اطلاع على معلومات المخابرات الأميركية، أن كيم يعاني من مشكلات صحية، إلا أنه لا يوجد لديهم أي سبب لاستنتاج أنه مريض بشكل خطير أو غير قادر على الظهور مرة أخرى علناً في نهاية الأمر.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.