صيارفة لبنان توقفوا عن العمل احتجاجاً على «فوضى» سعر الدولار

TT

صيارفة لبنان توقفوا عن العمل احتجاجاً على «فوضى» سعر الدولار

توقف صيارفة لبنان أمس، عن العمل تلبيةً لدعوة نقابة الصرافين إثر ارتفاع سعر صرف الدولار إلى مستوى غير مسبوق أول من أمس، فيما تعرّض أحد الصرافين في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، لطعنة سكين في إشكال بين عدد من أصحاب محال الصيرفة.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بتعرض الصراف لطعنة سكين في خاصرته خلال إشكال بين الصرافين سُمع خلاله إطلاق نار، ما أدى إلى انتشار عناصر الجيش.
وبعدما وصل سعر صرف الدولار إلى حدود 4 آلاف ليرة، توقّف الصرافون أمس عن صرف العملة الخضراء التزاماً منهم بدعوة النقابة للانسحاب من التعامل بمثابة توقّف احتجاجي عن العمل لغاية يوم الاثنين المقبل.
ومع تأكيدها أنه لا دور للصرّافين القانونيين الذين يؤدّون دور الوسيط أمام هذا الفلتان الجنوني لسعر الدولار، لفتت النقابة إلى إشاعات ومنصّات إلكترونية خاطئة في كثير من الأوقات وتحليلات اقتصادية متهوّرة أدت إلى إثارة الذعر وسط مناخ عام اقتصادي وصحّي سلبي، ما دفع المواطنين والتجّار إلى التهافت.
وأشارت إلى «أن الصرّافين النظاميين يجدون أنفسهم رهينة بين كمّاشة ضغط العرض والطلب وبين مضاربة منتحلي مهنة صراف، بحيث إنه لا فرق في ذلك بين الصرّاف النظامي وبين سائر المواطنين الذين هم (ضحية) الارتفاع في سعر الصرف».
وأملت النقابة في بيانها أيضاً «من السلطات السياسية والرقابية والقضائية والأمنية المختصّة التدخّل لقمع الحالة الشاذة المتمثّلة بمنتحلي صفة صرّاف وسائر العوامل السلبية المؤدّية إلى تدهور سعر الصرف».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».