بلجيكا تعلن إعادة فتح المتاجر والمدارس تدريجياً

ممرضة بلجيكية تراقب حالة مصاب بفيروس كورونا في أحد مستشفيات بروكسل (إ.ب.أ)
ممرضة بلجيكية تراقب حالة مصاب بفيروس كورونا في أحد مستشفيات بروكسل (إ.ب.أ)
TT

بلجيكا تعلن إعادة فتح المتاجر والمدارس تدريجياً

ممرضة بلجيكية تراقب حالة مصاب بفيروس كورونا في أحد مستشفيات بروكسل (إ.ب.أ)
ممرضة بلجيكية تراقب حالة مصاب بفيروس كورونا في أحد مستشفيات بروكسل (إ.ب.أ)

أعلنت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلمس، مساء أمس (الجمعة)، استعداد بروكسل لإعادة فتح المتاجر والمدارس تدريجياً بدءً من 11 و18 مايو (آيار) على التوالي، في وقت تسري فيه إجراءات الحجر منذ منتصف مارس (آذار) في محاولة لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد.
وتباطأ انتشار الفيروس في بلجيكا البالغ عدد سكانها 11,5 مليون نسمة، والتي أحصت حتى يوم أمس أكثر من 44 إصابة مؤكّدة بالفيروس ونحو 6700 وفاة، لكنّه لم يختف وفق ويلمس.
وفي ما يتعلق بالمدارس، سيتمكن الطلاب من حضور بعض الفصول الاثنين 18 مايو.
وستُعطى الأولوية للسنوات الأخيرة من التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك السنة الأولى من التعليم الابتدائي، بينما لن يتم إعادة فتح صفوف رياض الأطفال هذا العام.
وفي وسائل النقل العام، سيكون ارتداء قناع يغطي الأنف والفم إلزامياً اعتباراً من 4 مايو لمن يبلغ عمره 12 عاماً وما فوق.
وأكدت ويلمس، أن "ارتداء قناع (..) سيلعب دوراً رئيسياً في استراتيجية الخروج من الحجر"، مذكّرةً بأهمية نظافة اليدين التي سيتم التحكم فيها بشكل خاص في المدارس.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».