بيب كلوتيت: «كوفيد ـ 19» علّمنا كيفية التكيّف مع الظروف الصعبة

مدرب برمنغهام سيتي يتحدث عن إيجابية توقف المسابقات الرياضية في إعادة تقييم كثير من الأمور

بيب كلوتيت (وسط) يتحدث إلى لاعبيه قبل مواجهة ليستر في كأس إنجلترا في بداية مارس الماضي
بيب كلوتيت (وسط) يتحدث إلى لاعبيه قبل مواجهة ليستر في كأس إنجلترا في بداية مارس الماضي
TT

بيب كلوتيت: «كوفيد ـ 19» علّمنا كيفية التكيّف مع الظروف الصعبة

بيب كلوتيت (وسط) يتحدث إلى لاعبيه قبل مواجهة ليستر في كأس إنجلترا في بداية مارس الماضي
بيب كلوتيت (وسط) يتحدث إلى لاعبيه قبل مواجهة ليستر في كأس إنجلترا في بداية مارس الماضي

يتعين علينا، كمديرين فنيين، أن نستفيد من الوضع السيئ الذي نعاني منه الآن، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي نتمنى أن ينتهي سريعاً. وكلما أتحدث مع نظرائي من المديرين الفنيين، تعود المحادثات إلى الموضوع نفسه: حقيقة أنه في حياتنا المهنية يمكننا القيام ببعض الأشياء الإيجابية.
وبينما يتعين على اللاعبين أن يحافظوا على لياقتهم البدنية أثناء فترة توقف النشاط الرياضي، فإن عملنا يركز بالقدر نفسه على الحفاظ على تركيزنا الذهني. وهذا هو السبب في أن الكثير منا يستغل هذا الوقت لإعادة تقييم الكثير من الأمور والخطوات، والابتعاد عن الضغط المستمر المتمثل في ضرورة تحقيق الفوز كل أسبوع، والنظر إلى الكثير من الأشياء المهمة في الحياة.
لا يعد هذا شيئاً سهلاً عندما تكون منغمساً في هذه الوظيفة، التي أعمل بها منذ عقدين من الزمان، والتي يعمل بها الكثير من زملائي لفترة أطول من ذلك بكثير. لذلك؛ فإننا نتعلم بعض الدروس القيّمة، لأنه في كرة القدم نكون أحياناً منغلقين عن أنفسنا وبعيدين كل البعد عن الحياة الواقعية. إننا نقدر الحاجة إلى رعاية بعضنا بعضاً، وتعلم كيفية التواصل مع أنفسنا بطرق نادراً ما تكون ممكنة ونحن مشغولون بالنشاط الرياضي.
وفي ظل توقف المنافسات والأنشطة الرياضية بسبب تفشي فيروس كورونا، أجد نفسي أفكر في الأمر بطريقة المديرين الفنيين أيضاً، من خلال التفكير في كيفية الحصول على أفضل النتائج من الوضع الحالي. إن التخلص من الضغوط يعني أنه يمكنك التركيز على أساليبك الخاصة، وعلى الطرق التي يمكن أن تحقق النجاح والأخرى التي لا يمكن أن تنجح، ورؤية الأشياء التي قد لا تلفت انتباهك خلال انشغالك بالمباريات وبكرة القدم.
وتكتشف أيضاً أننا كمجتمع وكأفراد أكثر مرونة مما نعتقد. صحيح أن كرة القدم تتعلق بالمرونة والانضباط الذاتي، لكن هذا الأمر ينطبق على الوضع الحالي كذلك. وقد يعاني الكثيرون، بما في ذلك المديرون الفنيون، من العزلة في الوقت الحالي، وبالتالي يتعين علينا أن نجد طريقة لإنشاء جدول زمني لليوم، والالتزام به ومواصلة التركيز على عملنا، على الرغم من حالة الشك وعدم اليقين التي تسيطر على كل شيء، والأخبار المروعة التي تحيط بنا. في الحقيقة، لا يرغب أي شخص في أن يخوض اختباراً مثل هذا، لكن هذا الوضع يجعلنا نتعلم أشياء مثيرة للاهتمام حول قدرتنا على التكيف مع الظروف الصعبة.
وبينما يلتزم لاعبو فريقي بالخطط المتعلقة بالنواحي البدنية والتغذية على النحو الأمثل – وهو الأمر الذي يخضع لمراقبة من فريق من النادي – فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن نقوم بها في وقت فراغنا. ويمكن قضاء اليوم المعتاد بثلاث طرق: الأولى هي التحليل المتعمق لموسم يحتل فيه فريقنا، برمنغهام سيتي، المركز السادس عشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى. وقد يكون ذلك مثمراً، لأنه يجعلنا نفكر في الكثير من الأشياء التي يمكننا تحسينها وتطويرها، لكنه يجعلني أيضاً أدرك أننا كنا نقوم بالكثير من الأشياء بشكل أفضل مما كنت أعتقد في ذلك الوقت. إنني أشعر بأنني أتعرف الآن على الفريق بشكل أكثر عمقاً.
أما الطريقة الثانية، فهي مشاهدة مباريات للأندية التسعة التي سنواجهها عندما يتم استئناف الموسم، لكي نتأكد من استعدادنا لهذه المواجهات قدر الإمكان. وتتضمن الطريقة الثالثة الاتصال الوثيق بقسم الكشافة لدينا بالنادي، والتفكير في كيفية تدعيم صفوف الفريق بشكل قوي خلال الموسم المقبل. إنني أكتب هذه المقالة بعد قضاء صباح في إكمال تقييمي الرابع للاعب قد يكون إضافة قوية لفريقي عندما تبدأ فترة انتقالات اللاعبين. في الحقيقة، يمكننا التعرف على أهدافنا بشكل جيد للغاية في فترة كهذه.
وتتغير العلاقة مع اللاعبين قليلاً في الوقت الحالي. ففي الأوقات العادية، كنا نخرج من ملعب التدريب ونتحدث معاً عن الخطط التكتيكية، وعن كرة القدم بشكل عام، وكذلك الأمور الشخصية. أما الآن، فقد أصبحت اتصالاتنا فردية بشكل أكبر، حيث أتحدث إليهم جميعاً للتأكد من أنهم على ما يرام وأنهم ما زالوا متحمسين وسعداء. ويحتاج بعض اللاعبين إلى مثل هذا النوع من المحادثات أكثر من غيرهم، لكننا فوجئنا برد فعلهم الإيجابي. ويبدو أنهم جميعاً يشغلون أوقات فراغهم بشكل جيد، ويحافظون على لياقتهم البدنية والذهنية. وفي هذه الظروف، أعتقد أن فريقنا جيد من الناحية البدنية والذهنية.
إنها فترة عصيبة بالتأكيد على اللاعبين الأصغر سناً، خاصة إذا كانوا يعيشون بمفردهم. لدينا فريق مكون من لاعبين متعددي الجنسيات، وقد أمضى بعض اللاعبين موسماً بعيداً عن بلادهم لأول مرة، ويمكنني أن أشعر بالتعاطف معهم إلى حد ما. لقد سافرت زوجتي وطفلي - أحدهما يبلغ من العمر عاماً واحداً والآخر في الثالثة من عمره - إلى إسبانيا في منتصف مارس (آذار)، وكان من المفترض أن ألحق بهم خلال فترة توقف المسابقة نتيجة إقامة المباريات الدولية. لكن في اليوم نفسه، تم إغلاق مدينة إغوالادا التي تقيم فيها عائلتي، قبل أن يتم إغلاق باقي المدن الإسبانية. ليس من السهل التعامل مع أمور كهذه، لكننا نتواصل بشكل مستمر، والأهم هو أن يكون الجميع في أمان.
إنني أشعر بالفخر بكيفية تعامل النادي مع هذا الموقف الصعب. ويجب الإشارة إلى أن ملاك النادي صينيون، وهم يخطروننا بكل شيء يتعلق بهذا الفيروس منذ ظهوره لأول مرة في الصين. رئيس النادي موجود في المملكة المتحدة منذ ديسمبر (كانون الأول)؛ لذا ساعدنا في الاستعداد بشكل جيد. لقد مرت الصين بالكثير من مثل هذه التجارب من قبل، وكانت رؤية ملاك النادي تتمثل في أن الصين ستكون مجهزة للتعامل مع هذا الموقف أفضل من الكثير من البلدان في العالم الغربي.
يمكنك أن ترى كيف كان رد فعل الأسواق العالمية على هذه الأزمة، ومن الواضح أننا سنشهد قريباً وضعاً لم نعشه من قبل. لقد كنا نعلم أن شيئاً صعباً قادماً وكنا قادرين على تجهيز اللاعبين لذلك قبل توقف النشاط الرياضي وفرض الحظر على الحركة. وفي المرة القادمة التي ينتشر فيها فيروس مثل هذا في مكان ما، لن يمزح أي شخص في العالم بشأنه وسيكون الجميع على أهبة الاستعداد. لا أعتقد أن أي فريق سيزعم أن فترة التوقف الحالية قد جاءت في مصلحته، لكن خلال المباريات المتبقية سوف نرى بعض الأندية التي ستقدم مستويات مختلفة عما كانت تقدمه قبل هذا التوقف الطويل.


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».