«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه
TT
20

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

«حشد المرجعية» في العراق يدعو بقية الفصائل للانضمام إليه

في إشارة واضحة إلى عدم قبول المرجعية الشيعية في النجف، ممثلة بآية الله علي السيستاني، بتصرفات بعض الفصائل «الولائية» داخل «هيئة الحشد الشعبي»، خصوصاً تلك التي تعلن ولاءها التام لمرجعية ولاية الفقيه الإيرانية، دعت قيادة قوات «الحشد الشعبي» التابعة للمرجعية التي انفصلت عن «هيئة الحشد الشعبي»، وأصبحت تحت إمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بقية القوات والألوية، إلى أن تحذو حذوها.
وأعلنت قيادة قوات «الحشد الشعبي»، المتمثلة بـ«فرقتَي الإمام علي والعباس القتاليتين ولوائَي علي الأكبر وأنصار المرجعية»، في بيان، أمس، أنها «تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة في ذلك»، مؤكدة أنها «تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات».
على صعيد آخر، مهدت تعديلات على القائمة التي تداولتها وسائل الإعلام للوزراء الذين اختارهم رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، لتسوية سياسية مع الكتل السياسية، وعززت فرص تمريرها، في حال عرضت على البرلمان.
وأكد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكاظمي نجح مع الكرد حتى الآن»، كما أنه «تمكن من نزع فتيل التوتر مع السُّنة». وأوضح أن «تفاهمات الكاظمي مع القوى الشيعية لم تصل إلى طريق مسدود».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».