الشيخ محمد بن راشد يستعرض مع وزير النفط الإيراني سبل تعزيز استقرار أسواق النفط

زنكة يزور الإمارات بعد الكويت والدوحة لبحث انخفاض الأسعار

الشيخ محمد بن راشد يستعرض مع وزير النفط الإيراني سبل تعزيز استقرار أسواق النفط
TT

الشيخ محمد بن راشد يستعرض مع وزير النفط الإيراني سبل تعزيز استقرار أسواق النفط

الشيخ محمد بن راشد يستعرض مع وزير النفط الإيراني سبل تعزيز استقرار أسواق النفط

في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر صحافية أن وزير النفط الإيراني، بيجين زنكنة، في سعي حثيث لبحث مسألة تخفيض الإنتاج لعودة الاستقرار لأسعار النفط، نقل زنكنة رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الراهنة في السوق النفطية العالمية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، استعرض الشيخ محمد بن راشد مع المهندس بيجين زنكنة وزير النفط الإيراني التطورات الراهنة في السوق النفطية وسبل تعزيز الاستقرار في هذه السوق العالمية الحيوية.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسهيل المزروعي وزير الطاقة.
وهوت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت دون 79 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء، مسجلة انخفاضا للجلسة السادسة في 7 جلسات، وذلك قبل اجتماع مهم لمنظمة أوبك الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
والإمارات هي المحطة الثالثة لوزير النفط الإيراني بعد كل من الكويت وقطر، في خطوة من «طهران» لحشد ما تسميه استقرار أسعار النفط، وقال زنكنة قبل أيام إن بلاده ستلجأ إلى صندوق الثروة السيادية لمواجهة تأثير انخفاض أسعار النفط العالمية في اقتصادها.
ونقل الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية عن زنكنة أمس، قوله إنه بالسحب من صندوق التنمية الوطنية لسداد مستحقات المقاولين العاملين ستتلافى إيران تأثير تهاوي إيرادات النفط في تلك المشاريع.
وبحسب «رويترز»، فإن بيانات معهد صندوق الثروة السيادية الذي يتابع مثل هذه الصناديق تشير إلى أن حجم صندوق التنمية الوطنية 62 مليار دولار، وقد يكون جزء من أرصدة الصندوق مجمدا بموجب العقوبات الدولية التي فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل وتأمل إيران أن ترفع إنتاج النفط والغاز في حالة رفع العقوبات عنها من خلال المحادثات النووية مع القوى العالمية الشهر الحالي، ولكنها تحتاج إلى استثمار مبالغ ضخمة في منشآت الإنتاج القديمة والبنية التحتية من أجل زيادة الإنتاج، في حين أن هبوط أسعار النفط قلص الإيرادات المتاحة لهذا الغرض.
وقدر صندوق النقد الدولي أن تحقيق توازن في ميزانية إيران يتطلب أن يكون سعر برميل النفط 130 دولارا، ويقل سعر خام برنت حاليا عن 80 دولارا. وفي الشهر الماضي، توقع الصندوق أن تسجل طهران عجزا عاما قدره 8.6 مليار دولار العام الحالي بحسب سعر الصرف الرسمي.



إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)

أعلنت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)»، أكبر شركة لصناعة الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الجمعة، إيرادات الرُّبع الأخير التي تجاوزت بسهولة التوقُّعات السوقية، وحققت تقديراتها الخاصة، بفضل الفائدة الناتجة عن الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.

ووفق حسابات «رويترز»، بلغت إيرادات الشركة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2024 نحو 868.42 مليار دولار تايواني (26.36 مليار دولار)، متفوقة على تقديرات «إل إس إي جي» التي كانت 853.57 مليار دولار تايواني (25.90 مليار دولار) استناداً إلى توقعات 23 محللاً. وهذا يمثل نمواً بنسبة 34.4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بإيرادات بلغت 19.62 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعدّ هذه الأرقام خطوة مهمة في استراتيجية «تي إس إم سي»، التي تضم عملاء رئيسيين مثل «أبل» و«إنفيديا»، حيث كانت الشركة في طليعة المسيرة نحو الذكاء الاصطناعي، مما ساعدها على تجاوز تأثير تراجع الطلب - الذي نتج عن جائحة «كورونا» - على الرقائق المستخدَمة في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الأجهزة اللوحية.

وفي أحدث مكالمة مع المستثمرين بعد الإعلان عن نتائج أرباحها المالية في أكتوبر، توقَّعت «تي إس إم سي» أن تتراوح إيرادات الرُّبع الأخير بين 26.1 مليار دولار و26.9 مليار دولار. وفي ديسمبر وحده، أعلنت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 57.8 في المائة على أساس سنوي، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 278.16 مليار دولار تايواني.

ولم تقدم الشركة تفاصيل إضافية في بيان الإيرادات، لكنها أكدت أن طفرة الذكاء الاصطناعي كانت عاملاً رئيسياً في تحقيق هذه النتائج القوية. وفي هذا السياق، أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية، إيرادات قوية في الرُّبع الأخير؛ نتيجة للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوزت «فوكسكون» التوقعات، وسجلت أعلى إيرادات لها على الإطلاق.

من المتوقع أن تعلن شركة «تي إس إم سي» أرباح الرُّبع الرابع كاملة في 16 يناير (كانون الثاني)، حيث ستقوم بتحديث توقعاتها للرُّبع الحالي والعام بأكمله. وفي العام الماضي، شهد سهم الشركة المدرج في بورصة تايبيه ارتفاعاً بنسبة 81 في المائة، مقارنة بمكاسب السوق الأوسع التي بلغت 28.5 في المائة، بينما أغلق سهم الشركة ثابتاً، يوم الجمعة، قبل صدور الأرقام.