بريطانيا: إطلاق ‏إيران قمراً ‏صناعياً يمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي

قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: إطلاق ‏إيران قمراً ‏صناعياً يمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي

قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)
قائد القوة الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة خلال إطلاق القمر الصناعي العسكري (أ.ف.ب)

قالت بريطانيا، ‏اليوم (الجمعة)، ‏إن إطلاق إيران ‏قمراً صناعياً ‏هذا الأسبوع ‏يثير قلقاً ‏شديداً، ويخالف ‏قرار مجلس ‏الأمن التابع ‏للأمم المتحدة.‏
وقال متحدث ‏باسم وزارة ‏الخارجية ‏البريطانية: ‏‏«التقارير عن ‏إطلاق إيران ‏قمراً صناعياً ‏باستخدام ‏تكنولوجيا ‏الصواريخ ‏الباليستية مقلقة ‏للغاية، ولا تتفق ‏مع قرار مجلس ‏الأمن رقم ‏‏(2231)»، ‏وفقاً لما نقلته ‏وكالة «رويترز ‏للأنباء».‏
وأضاف: ‏‏«تطالب الأمم ‏المتحدة إيران ‏بالامتناع عن ‏أي نشاط ‏يتصل ‏بالصواريخ ‏الباليستية ‏المصممة بحيث ‏تكون قادرة ‏على حمل ‏أسلحة نووية. ‏يجب أن تلتزم ‏إيران بذلك».‏
وتابع: «لدينا ‏مخاوف بالغة ‏وقديمة نحن ‏وشركاؤنا ‏الدوليون بشأن ‏برنامج الصواريخ ‏الباليستية ‏الإيراني، الذي ‏يزعزع استقرار ‏المنطقة ويمثل ‏تهديداً للأمن ‏الإقليمي».‏



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).