في الذكرى الـ15... شاهد أول فيديو نُشر على «يوتيوب»https://aawsat.com/home/article/2250486/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8015-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%86%D9%8F%D8%B4%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8%C2%BB
في الذكرى الـ15... شاهد أول فيديو نُشر على «يوتيوب»
جاويد كريم يصور أول فيديو نُشر على موقع «يوتيوب» (سي إن إن)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
في الذكرى الـ15... شاهد أول فيديو نُشر على «يوتيوب»
جاويد كريم يصور أول فيديو نُشر على موقع «يوتيوب» (سي إن إن)
صادف يوم أمس (الخميس) الذكرى الـ15 لتحميل أول فيديو على موقع «يوتيوب» الشهير، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «سي إن إن».
ونشر جاويد كريم، المؤسس المشارك لـ«يوتيوب»، مقطع فيديو مدته 18 ثانية بعنوان «أنا في حديقة الحيوانات»، في 23 أبريل (نيسان) عام 2005.
وقد حصد الفيديو منذ ذلك الحين أكثر من 90 مليون مشاهدة. وحتى يومنا هذا، هو الفيديو الوحيد الذي حمّله كريم على قناته.
وعند النقر على زر التشغيل، تمتلئ الشاشة بوجه الشاب كريم، ليقول «حسناً... ها نحن هنا أمام الفيلة».
ويظهر كريم أمام عدد من الفيلة في إحدى حدائق الحيوانات.
ويضيف «الشيء الرائع في هذه الحيوانات هو أن لديها خراطيم طويلة حقاً».
وعلى عكس الكثير من مقاطع فيديو منشئي المحتوى على «يوتيوب» هذه الأيام، لا يتضمن فيديو كريم جملاً ترويجية مثل «اشترك في قناتي... أو اضغط زر الإعجاب.».
وأنهى كريم الفيديو ببساطة قائلاً «وهذا كل ما يمكنني قوله».
وبعد عام من فيديو «أنا في حديقة الحيوانات»، قام كريم وزملاؤه المؤسسون ببيع الموقع لشركة «غوغل» مقابل 1.65 مليار دولار.
والآن، تفتخر المنصة بحصولها على أكثر من ملياري مستخدم للموقع كل شهر.
ويقول «يوتيوب»، إن مليار ساعة من المحتوى يتم مشاهدته يومياً. وبدأ كل شيء مع كريم في حديقة الحيوانات.
فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...
أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.
يشهد عالم التلفزيون والإعلام مؤخراً اهتماماً مطّرداً من قبل الجمهور بالجريمة الواقعية. يأتي بودكاست «راوية الجريمة» عبر «الشرق» ليروي هذا العطش المستجدّ.
يُخبر صانع المحتوى اللبناني توفيق بريدي «الشرق الأوسط» أنّ المرء يبدأ متهوّراً قبل تعلُّم الدرس. حذفُه فيديوهات البداية، إعلانُ تراجع من أجل صفحة جديدة.
فاطمة عبد الله (بيروت)
«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068340-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%90%D8%B7%D8%A9
«ودارت الأيام»... مسرحية مصرية تُحذّر من «تضحيات الزوجة المفرِطة»
الديكور جزء أساسي من مفردات العمل (إدارة مهرجان القاهرة للمونودراما)
حين أطلق صُنّاع أغنية «ودارت الأيام» تحفتَهم الغنائية الخالدة عام 1970 لتصبح واحدة من روائع «كوكب الشرق» أمّ كُلثوم، ربما لم يخطر على بالهم أنها سوف تصبح اسماً لواحد من العروض المسرحية بعد مرور أكثر من نصف قرن.
وبينما تحفل الأغنية الشهيرة التي كتبها مأمون الشناوي، ولحّنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بالتفاؤل والنهاية السعيدة لجفوة قديمة بين حبيبَين التقيا بعد سنوات من الفراق، فإن المسرحية التي تحمل الاسم نفسه، وتُعرَض حالياً ضمن فعاليات مهرجان «أيام القاهرة للمونودراما الدّولي»، تحمل أجواءً حزينة مِلؤها الحسرة والأسى لزوجة تكتشف بعد فوات الأوان أنها خسرت كل شيء، وأن تضحياتها الزوجية عبر أحلى سنوات العمر ذهبت أدراج الرياح.
تروي المسرحية قصة زوجة تستيقظ فجأةً على نبأ وفاة زوجها، بيد أن المصيبة هذه لم تأتِ بمفردها، بل جرّت معها مصائب متلاحقة، ليُصبح الأمر كابوساً متكامل الأركان، فالزوج لم يَمُت في بيت الزوجية، بل في بيت آخر مع زوجة أخرى اقترن بها سراً قبل نحو 15 عاماً، لتكتشف البطلة أنها عاشت مخدوعة لسنوات طوال.
تلك الصّدمة العاطفية الكُبرى شكّلت نقطة الانطلاق الحقيقية للعرض المسرحي الذي أخرجه فادي فوكيه، حين تأخذ البطلة التي جسّدت شخصيتها الفنانة وفاء الحكيم، في استرجاع ذكريات رحلتها الزوجية التي اتّسمت بتنازلها عن كثيرٍ من حقوقها بصفتها زوجة وأنثى، كما تروي مواقف عدّة، تقبّلت فيها معاملة زوجها المهينة ونظرته الدُّونية لها، وأنانيته وتغطرسه؛ إذ لم يكن يفكر إلا في نفسه، وكان يتعامل مع زوجته كأنها خادمة مسخّرة لتلبية رغباته، وليست شريكة حياة لها حقوق كما أن عليها واجبات.
عدّ الناقد المسرحي د. عبد الكريم الحجراوي، مسرح المونودراما الذي ينتمي إليه العمل «من أصعب أنواع القوالب الفنية؛ لأنه يعتمد على ممثّل واحد في مواجهة الجمهور، مطلوب منه أن يكون شديدَ البراعة ومتعددَ المواهب من حيث التّشخيص، والمرونة الجسدية، والاستعراض، والتحكم في طبقات صوته»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذا الممثل مُطالَب بالسيطرة على المتفرج، والإبقاء عليه في حالة انتباه وتفاعل طوال الوقت، ومن هنا تكمن الصعوبة، حيث لا وجود لشخصيات أخرى أو حوار.
ويضيف الحجراوي: «وجد ممثل المونودراما نفسه مطالَباً بالتعبير عن الصراع الدرامي بينه وبين الآخرين الغائبين، أو بينه وبين نفسه، فضلاً عن أهمية امتلاكه مرونة التعبير عن حالات مختلفة من المشاعر، والانفعالات، والعواطف المتضاربة التي تتدرّج من الأسى والحزن والشّجَن إلى المرح والكوميديا والسُّخرية، وهو ما نجحت فيه وفاء الحكيم في هذا العمل».
ويُبرِز العمل الذي يُعدّ التجربة الأولى للمؤلفة أمل فوزي، كثيراً من محطات الخذلان والإحباط التي عاشتها الزوجة؛ فقد رفضت والدتها ذات الشخصية القوية، فكرة انفصالها عن زوجها في السنوات الأولى لحياتهما معاً، ومن ثَمّ رفضت الزوجة نفسها فكرة الانفصال بعد إنجاب أكثر من طفل، وتلوم البطلة نفسها بسبب قبولها لموضوع الزواج في سنٍّ صغيرة وهي لا تزال في بداية دراستها الجامعية، وعجزها عن التمرد بوجه زوجها حين رفض بإصرارٍ أن تُكمل دراستها، مخالِفاً بذلك وعدَه لها ولأسرتها أثناء فترة الخطوبة.
واللافت أن الزوجة لا تغار من الزوجة الثانية التي أنجبت هي الأخرى طفلاً من زوجهما المشترك، بل تلومُ نفسها على ضعف شخصيتها حيناً، وثقتها غير المبرّرة في زوجها أحياناً.