بايدن يتوقّع أن ‏يحاول ترمب ‏تأجيل ‏الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والمرشّح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والمرشّح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يتوقّع أن ‏يحاول ترمب ‏تأجيل ‏الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والمرشّح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) والمرشّح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن (أ.ب)

صرح المرشّح ‏الديمقراطي ‏المفترض ‏لانتخابات ‏الرئاسة الأميركية ‏جو بايدن بأنه ‏يتوقع أن يحاول ‏الرئيس دونالد ‏ترمب تأجيل ‏انتخابات ‏نوفمبر (تشرين ‏الثاني)، في ‏مسعى للفوز ‏بولاية ثانية، ‏وفقاً لـ«وكالة ‏الصحافة ‏الفرنسية».‏
وقال بايدن ‏خلال حفل ‏جمع تبرّعات ‏جرى عبر ‏الإنترنت أمس ‏‏(الخميس): ‏‏«تذكّروا كلامي. ‏أعتقد أنه ‏سيحاول تأجيل ‏الانتخابات ‏بطريقة ما وطرح ‏مبرر يمنع ‏إجراءها».‏
وأضاف نائب ‏الرئيس السابق ‏البالغ 77 عاماً ‏إن «هذه هي ‏الطريقة الوحيدة ‏التي يعتقد ‏ترمب أنه ‏بإمكانه الفوز ‏من خلالها».‏
من جهة أخرى، ‏قال بايدن ‏لأنصاره إنه ‏‏«متحمس ‏للمناظرة مع ‏دونالد ترمب». ‏وأضاف: «أنا ‏مستعد لمناظرة ‏معه. عبر (زوم) ‏أو (سكايب) ‏أو (سلاك) أو ‏‏(هانغ آوتس) ‏أو شخصياً في ‏أي وقت وأي ‏مكان يرغب ‏به».‏
وجرت آخر ‏مناظرة بين ‏بايدن ‏والسيناتور بيرني ‏ساندرز خلال ‏السباق للفوز ‏بترشيح الحزب ‏الديمقراطي في ‏‏15 مارس ‏‏(آذار)، دون ‏حضور الجمهور ‏شخصياً جراء ‏وباء «كوفيد - ‏‏19».‏
لكن بينما لا ‏يزال الفيروس ‏متفشياً في ‏الولايات ‏المتحدة، ‏طرحت ‏تساؤلات بشأن ‏التفاصيل ‏اللوجيستية ‏المتعلّقة بالمناظرة ‏المرتقبة بين ‏بايدن وترمب ‏قبيل ‏الانتخابات.‏
وندد بايدن ‏خلال الحفل ‏الافتراضي ‏بطريقة تعاطي ‏ترمب مع تفشي ‏‏«كوفيد - ‏‏19» الذي ‏أودى بحياة نحو ‏‏50 ألف ‏شخص في ‏الولايات ‏المتحدة.‏
ورد ترمب على ‏بايدن خلال ‏الإيجاز ‏الصحافي اليومي ‏الذي يعقده في ‏البيت الأبيض ‏بشأن «كورونا ‏المستجد». ‏وقال رداً على ‏سؤال لـ«وكالة ‏الصحافة ‏الفرنسية» بشأن ‏الانتخابات ‏المقبلة: «لا ‏يمكنني وصف ‏ما سيحصل في ‏الانتخابات».‏
وأضاف ترمب: ‏‏«لدينا رجل ‏نائم في الطابق ‏السفلي في منزل ‏يمنحه الإعلام ‏حرية الحديث ‏فيه بينما لا ‏يرغب بعقد ‏مناظرة بسبب ‏‏(كوفيد – ‏‏19)». وقال: ‏‏«يبقونه مختبئاً ‏بسبب فيروس ‏‏(كورونا)، ولا ‏يتحرك كثيراً».‏
وقد تكون مهمة ‏ترمب للفوز في ‏الانتخابات ‏أصعب مما توقّع ‏في وقت يتفشى ‏الوباء بينما ‏ارتفع عدد ‏العاطلين عن ‏العمل إلى ‏‏26.4 مليون ‏مواطن أمس.‏
وبينما يعد ‏التصويت عن ‏بعد وعن طريق ‏البريد الوسيلة ‏التي يقول ‏البعض إنها قد ‏تساعد في الحد ‏من انتقال ‏عدوى «كوفيد ‏‏- 19» بين ‏الناخبين، فإن ‏ترمب يصر على ‏أنها تفسح المجال ‏للتزوير.‏
في هذه الأثناء، ‏أجّلت عشرات ‏الولايات ‏الأميركية ‏انتخاباتها ‏التمهيدية التي ‏تحدد رسمياً ‏المرشح ‏للانتخابات.‏


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب)

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.