جونسون في «حالة جيدة» وقد ‏يعود لممارسة مهام منصبه قريباً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

جونسون في «حالة جيدة» وقد ‏يعود لممارسة مهام منصبه قريباً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

قال وزير الصحة البريطاني مات ‏هانكوك، اليوم (الجمعة)، إن ‏رئيس الوزراء بوريس جونسون في ‏حالة جيدة ويتعافى بعد إصابته ‏الشديدة بمرض «كوفيد 19»، ‏وفقاً لوكالة «رويترز».‏
وقال لشبكة «سكاي نيوز»: ‏‏«أنا متأكد من أنه سيعود بمجرد ‏أن يوصي أطباؤه بذلك».‏
وأضاف: «هذا القرار يرجع ‏لرئيس الوزراء بالتشاور مع ‏أطبائه. تحدثتُ معه بالأمس. إنه ‏في حالة جيدة جداً ويتعافى ‏بشكل واضح».‏
وذكر تقرير إخباري أن جونسون ‏قد يعود لممارسة مهام منصبه يوم ‏الاثنين المقبل، بعد تعافيه من ‏فيروس «كورونا المستجد»، ‏بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».‏
وأفادت صحيفة «ديلي ‏تليغراف» صباح اليوم (الجمعة) ‏بأن جونسون سيعود لممارسة ‏مهام منصبه في لندن في مرحلة ‏حرجة تمر بها البلاد جراء الوباء، ‏حيث يرغب أعضاء من حزبه ‏في تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً.‏
وكانت وكالة أنباء «برس ‏أسوسيشن» البريطانية قد ذكرت ‏أن جونسون كان يتعافى في مقره ‏الريفي المعروف باسم «تشيكرز» ‏خارج لندن، حيث كان يؤدي ‏بعض مهام منصبه، بما في ذلك ‏تلقي مكالمات هاتفية من الملكة ‏إليزابيث الثانية ورئيس الولايات ‏المتحدة دونالد ترمب.‏
وكان جونسون قد نُقِل إلى العناية ‏المركزة بأحد مستشفيات لندن ‏بعد شعوره بصعوبة في التنفس ‏بسبب «كوفيد 19»، المرض ‏الناجم عن الفيروس. وغادر ‏المستشفى في 12 أبريل (نيسان) ‏‏.‏
ويتولى حاليا وزير الخارجية ‏دومينيك راب رئاسة الحكومة، ‏التي تعرضت لانتقادات حادة ‏بسبب تعاملها مع الوباء.‏
وتوفي ما لا يقل عن 18.500 ‏شخص في بريطانيا جراء فيروس «‏كورونا»، وفقاً لبيانات جامعة ‏جونز هوبكنز.‏


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.