«المنازل الصغيرة» تهدد بخسارة الحكام لياقتهم

تريساكو حدد موعداً أسبوعياً لاختبارهم «قانونياً»

فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
TT

«المنازل الصغيرة» تهدد بخسارة الحكام لياقتهم

فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)

مع توقف المنافسات والتدريبات الميدانية لجميع لاعبي وحكام الدوريات العالمية بسبب إجراءات مواجهة كورونا، يخشى بعض الحكام السعوديين ممن لا يملكون مساحات واسعة في منازلهم لممارسة التدريبات اليومية، من فقدان لياقتهم البدنية؛ الأمر الذي يتطلب فترة إعداد طويلة قبل استئناف مهامهم في الدوري السعودي في حال أعلن رسمياً عن مواصلة النشاط الرياضي هذا الموسم.
وتواصل لجنة الحكام متابعة الحكام السعوديين، بقيادة رئيسها الإسباني فرنادنو تريساكو، الذي يتابع سير العمل من إسبانيا بعد أن سمح له اتحاد الكرة بالسفر مع بداية تفشي مرض كورونا المستجد.
وحدد تريساكو يوماً في الأسبوع لإجراء اختبارات في القانون ومشاهدة لقطات الفيديو «عن بعد» لبعض المباريات التي أقيمت في الدوري السعودي للمحترفين بمشاركة جميع الحكام للوقوف على مستوياتهم وتطوير أدائهم.
وهيمن الحكم الأجنبي على إدارة معظم مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في ظل قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتواجد الحكام الأجنبي؛ في ظل الانتقادات التي طالت الحكم السعودي، وعدم رغبة كثير من الأندية في منح الفرصة للحكم السعودي والتي أثرت بشكل كبير على حجم تواجده في الدوري السعودي.
واقتصرت مشاركة الحكام السعوديين في نسبة ضئيلة جداً لا تتجاوز الـ10 مباريات منذ بداية الموسم، والتي كُلف فيها حكام دوليون، أبرزهم تركي الخضير، وشكري الخنفوش، ومحمد الهويش، وفيصل البلوي، وخالد الطريس، وبدر الشمراني، وسلطان الحربي، كما شارك عدد من الحكام في تطبيق تقنية الفيديو (الفار) بعد حصولهم على رخصة تقنية الفار من خلال مشاركتهم في دورات مكثفة بإشراف من قبل لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي أقامت أكثر من 10 دورات شملت دروساً نظرية وعملية وفق الشروط التي طالب بها مجلس إدارة الاتحاد الدولي IFAB. ويسعى الحكم السعودي في ظل الانتقادات والضغوط إلى إثبات تواجده حاله حال الحكم الأجنبي الذي يعتبر مطلباً للأندية السعودية رغم كثرة الأخطاء التحكيمية التي شهدها هذا الموسم في الكثير من المباريات، خصوصاً أن بعض الحكام الأجانب يتجنب التواصل مع مسؤولي تقنية الفار في كثير من الحالات، وقلة مشاركة الحكم السعودي بلا شك ستؤثر في المشاركات الخارجية، وخصوصاً في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وكذلك مرحلة دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يسعى جاهداً لدعم الحكام السعوديين مادياً ومعنوياً من خلال رفع مكافآتهم التي وصلت ما يقارب 5 آلاف ريال للمباراة الواحدة، علاوة على ذلك فتح المجال لإقامة الكثير من الدورات والبرامج التدريبية المكثفة من خلال تواجد الكثير من المحاضرين المعروفين على مستوى الاتحادين الدولي والآسيوي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.