«المركزي} العماني يؤجل لثلاثة أشهر سداد أقساط القروض

TT

«المركزي} العماني يؤجل لثلاثة أشهر سداد أقساط القروض

في تطور جديد للحد من تداعيات فيروس كورونا، دعا البنك المركزي العماني، أمس، المصارف وشركات التمويل والتأجير التمويلي العاملة في السلطنة إلى تأجيل سداد أقساط القروض المقدمة لثلاثة أشهر.
وأكد البنك المركزي العماني، أن هذا القرار يتضمن القروض المقدمة من قبل المصارف التقليدية الشخصية والإسكانية، وكذلك التمويل المقدم من قبل المصارف والنوافذ الإسلامية لأنواع التمويل الشخصي والإسكاني كافة، إضافة إلى التمويل الشخصي المقدم من قبل شركات التمويل والتأجير التمويلي للقوى العاملة العمانية المنخفضة أجورهم.
وحدد البنك في بيان صدر عنه أمس، تاريخ بدء العمل بالقرار اعتباراً من أجور شهر مايو (أيار) المقبل، وحتى إشعار آخر.
وحث البنك المركزي على تأجيل سداد الأقساط، دون احتساب أي فوائد أو أرباح على الرصيد المستحق للقرض أو التمويل خلال فترة التأجيل، ودون أي رسوم إضافية، والعمل على إعادة جدولة القروض أو التمويل إن تطلب الأمر.
وقال البنك المركزي العماني، إن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة من انتشار فيروس كورونا (کوفید - 19) والتي اقترحت حول حزمة من الإجراءات الاقتصادية للحدّ من تأثيرات التدابير الاحترازية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا لدعم القوى العاملة العمانية المخفضة أجورهم في القطاع الخاص وفقاً للآلية المعتمدة من قبل وزارة القوى العاملة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.