عشرات القتلى بمواجهات بين «طالبان» وقوات الأمن الأفغانية

رجل أمن أفغاني في مستودع يحوي مساعدات غذائية للمحتاجين في كابل أمس (أ.ب)
رجل أمن أفغاني في مستودع يحوي مساعدات غذائية للمحتاجين في كابل أمس (أ.ب)
TT

عشرات القتلى بمواجهات بين «طالبان» وقوات الأمن الأفغانية

رجل أمن أفغاني في مستودع يحوي مساعدات غذائية للمحتاجين في كابل أمس (أ.ب)
رجل أمن أفغاني في مستودع يحوي مساعدات غذائية للمحتاجين في كابل أمس (أ.ب)

ذكر مسؤولون أفغان، أمس (الأربعاء)، أن ما لا يقل عن 23 فرداً من قوات الأمن الأفغانية وأربعة مدنيين قتلوا في هجمات استهدفت الليلة قبل الماضية الكثير من نقاط التفتيش في مناطق مختلفة من أفغانستان.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بقتل 11 فرداً من قوات الأمن في اشتباكات منفصلة مع مقاتلي حركة «طالبان» بإقليم سار - أي - بول (شمال أفغانستان)، عندما هاجم المتمردون نقاط تفتيش أمنية، طبقاً لما ذكره ذبيح الله أماني، أحد المتحدثين باسم حاكم الإقليم. وأضاف أماني «استمرت الاشتباكات لثلاث ساعات، ومعظم المقاتلين جاءوا من إقليم جوزجان» المجاور. وتابع أن حركة «طالبان» تكبدت أيضاً خسائر بشرية، «لكن لا نعرف عددها تحديداً».
وفي إقليم لوغار (جنوب العاصمة كابل)، قتل ثمانية من أفراد قوات الأمن الأفغانية في هجوم شنته حركة «طالبان» على نقطة تفتيش أمنية، الليلة قبل الماضية، طبقاً لما ذكره قادر مفتي، أحد المتحدثين باسم وزارة المناجم والبترول.
وفي إقليم أوروزغان بجنوب البلاد، قتل أربعة رجال شرطة وأصيب أربعة آخرون في هجمات استهدفت نقاط تفتيش في العاصمة تارين كوت سيتي، بحسب ما نقلت الوكالة الألمانية عن أحد المسؤولين. وأشارت إلى تردد معلومات عن مقتل الكثير من عناصر «طالبان» أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين بإقليم غزني، وسط البلاد، بعد أن انفجرت سيارتهم بسبب قنبلة زرعت على جانب طريق، حسب وزارة الداخلية الأفغانية.
وكانت شرطة إقليم قندهار (جنوب) قد أكدت في وقت سابق أمس، أن ما لا يقل عن 31 مسلحاً من «طالبان» قتلوا في هجوم على نقاط تفتيش أمنية بالإقليم، الليلة قبل الماضية، مضيفة أن سبعة من أفراد قوات الأمن الأفغانية أصيبوا أيضاً في الهجمات.
ولفتت الوكالة الألمانية إلى أن «طالبان» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في إقليم سار - أي – بول، لكنها لم تعلّق على الهجمات في إقليمي قندهار ولوغار.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.