غوس بويت: حصد البطولات يتطلب أحياناً الفوز بشكل سيئ

اللاعب والمدرب السابق تحدث عن الكرة الممتعة التي عاصرها في تشيلسي كلاعب... وعن تجربته الصعبة في سندرلاند كمدرب

بويت يحتفل بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة على ملعب نيوكاسل في ديسمبر 2004
بويت يحتفل بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة على ملعب نيوكاسل في ديسمبر 2004
TT

غوس بويت: حصد البطولات يتطلب أحياناً الفوز بشكل سيئ

بويت يحتفل بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة على ملعب نيوكاسل في ديسمبر 2004
بويت يحتفل بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة على ملعب نيوكاسل في ديسمبر 2004

في هذه الأوقات التي نعاني فيها من العزلة الذاتية والابتعاد الاجتماعي نتيجة تفشي فيروس كورونا، يجد كثير منا الوقت الكافي للتفكير في أمجاد وإخفاقات الماضي أو مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية على «نتفليكس». لكن اللاعب الأوروغوياني السابق غوس بويت يمكن أن يمزج كل هذه الأشياء في شيء واحد فقط.
وكما الحال مع الكثيرين الآن، كان بويت يتابع الفيلم الوثائقي «حتى أموت»، الذي يتحدث عن نادي سندرلاند الذي تولى قيادته لمدة 18 شهراً حتى مارس (آذار) 2015. وركزت الأجزاء الأولى من هذا الفيلم على موسم 2017 - 2018، عندما هبط النادي من دوري الدرجة الاولى. وكان بويت ساخطاً خلال فترة ولايته بشأن الأشياء التي رآها داخل النادي، ويعتقد الآن أن آراءه في تلك الفترة كانت صحيحة ولها ما يبررها.
يقول بويت: «لقد كانت الأجزاء الأولى من هذا الفيلم مميزة للغاية، وقد تأثرت كثيراً بها، نظراً لأنني كنت أعمل داخل النادي في تلك الفترة. وعندما أشاهد الفيلم، أقول: لقد كان هذا هو مكتبي، وكانت هذه هي حياتي. لقد كنت أذهب للنادي في الصباح، ولا أترك ملعب التدريب إلا عند الساعة الخامسة أو السادسة مساء. لقد كنت من القلائل – وأنا بذلك لا أريد أن أضع نفسي في مكانة خاصة – الذين كانوا يديرون النادي وهم يعيشون في المدينة نفسها».
ويضيف: «كان من المحزن أن أرى كثيراً من الأشخاص الذين عملت معهم لا يزالون هناك، وكان من الصعب علي مشاهدة ذلك. وتظهر السلسلة الثانية من هذا الفيلم جانباً مختلفاً من قصة المالكين الجدد. لقد أرادوا تغيير الأشياء بطريقة قوية وعدوانية للغاية، وكانوا يشكون من بعض الأشياء التي قام بها الناس من قبلهم، لكن انتهى بهم الأمر بارتكاب نفس الأخطاء. ويظهر لك هذا الفيلم أنه من السهل على أي شخص أن يتحدث عن شيء لا يشارك فيه، كما يظهر الأشياء التي تحدث خلف المدير الفني، ويجعل الناس يعرفون أن ما يحدث ليس مسؤولية المدير الفني. لكن في النهاية، دائماً ما يلام المدير الفني على أي شيء يحدث داخل النادي».
ونجح بويت، البالغ من العمر 52 عاماً، في إنقاذ سندرلاند من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2014، في واحدة من أعظم قصص الهروب من الهبوط في تاريخ المسابقة. يقول المدير الفني الأوروغوياني عن ذلك: «عندما ذهبت إلى سندرلاند، طلب المالكون والجمهور شيئين: الأول هو البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، والثاني هو أن نفوز على نيو كاسل يونايتد، ولا يهم أي شيء آخر. لقد حققنا المعجزة بطريقة ما وتمكنا من البقاء – وسوف يظل الجميع يتذكر ما حدث على أنه معجزة. وقبل نهاية الموسم بست مباريات، كنا بحاجة للحصول على 7 نقاط من أجل ضمان البقاء، وكنا سنخوض مباريات قوية أمام كل من تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، لذلك كنا نحتاج إلى معجزة».
ويضيف: «في الفترة التي توليت فيها قيادة الفريق، لعبنا أمام نيوكاسل يونايتد 3 مرات ونجحنا في الفوز عليهم في المرات الثلاث، من بينها مرتان على ملعب سانت جيمس بارك، معقل نيو كاسل. لكن الأمر يعتمد على كيفية تحليلك للنجاح. يقول لي الناس إنني مررت بوقت عصيب هناك، وهذا صحيح. ويقولون إنني تعرضت للإقالة من منصبي لأن الفريق كان سيئاً وقريباً من الهبوط، وهذا صحيح أيضاً. لكن ما الذي تريدون مني القيام به؟ وماذا كان الهدف الرئيسي المطلوب مني تحقيقه عندما توليت قيادة الفريق؟ لقد كان الهدف الأساسي هو أن أنقذ الفريق من الهبوط وأن أحقق الفوز على نيوكاسل يونايتد. وعلاوة على ذلك، تمكنا من الصعود للمباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة واللعب على ملعب ويمبلي للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وبالتالي أعتقد أننا قمنا بعملنا كما ينبغي. لقد اتُهمت بأنني قلت بعض الأشياء التي يشاهدها الناس الآن في الفيلم الوثائقي ويقولون: يا إلهي، لقد كان غوس محقاً فيما قال».
وتولى بويت قيادة العديد من الأندية خلال مسيرته التدريبية الحافلة، حيث عمل في كل من إسبانيا وفرنسا والصين واليونان. وقضى بويت عاماً في تدريب نادي آيك أثينا اليوناني، وهي التجربة التي شهدت العديد من المواقف التي لم يتعامل معها من قبل، والتي يقول عنها: «على مدار شهرين كاملين، كنت أتحدث بكل حرية في غرفة خلع الملابس وفي الاجتماعات داخل النادي، لكن معظم التفاصيل التي كنا نتحدث عنها كانت تخرج للصحافة، وهو أمر طبيعي في اليونان. لكنني لم أكن أتحدث اللغة اليونانية، وبالتالي لم أكن أقرأ ما ينشر في الصحف».
وهناك العديد من المحطات المهمة في مسيرة بويت، لاعباً أو مديراً فنياً، لكنه غالباً ما كان يفتقر إلى الوقت الكافي لتذكر مثل هذه الأشياء. وعندما أعاد التلفزيون الإسباني إذاعة المباراة النهائية لكأس الكؤوس الأوروبية لعام 1995، التي فاز فيها ريال سرقسطة الإسباني على أرسنال الإنجليزي بهدفين مقابل هدف وحيد، تلقى بويت إشعاراً على هاتفه من مجموعة على «واتساب» تضم عدداً من لاعبي ريال سرقسطة السابقين الذين شاهدوا المباراة معاً، مذكرين أنفسهم بهذه اللحظات الاستثنائية.
وكما لعب لفريق ريال سرقسطة، كان بويت أيضاً لاعباً بفريق تشيلسي الذي كان يضم في ذلك الوقت عدداً من اللاعبين المميزين مثل جيانفرانكو زولا، وروبرتو دي ماتيو، وفرانك ليبوف، وهي التشكيلة التي فازت بكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبي. لكن ذلك الفريق لم ينجح في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويشرح بويت السبب وراء ذلك قائلاً: «أعتقد أننا كنا فريقاً يلعب كرة قدم ممتعة وتستحق المتابعة، لكن لكي تصبح بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز يتعين عليك أن تفوز ببعض المباريات بطريقة سيئة، وأن تحصل على نقاط المباراة الثلاث بأي طريقة ممكنة لكي تتمكن من تصدر جدول الترتيب. لكننا لم نكن الفريق الذي يلعب بهذه الطريقة، بل كنا فريقاً يجعل الناس يستمتعون بمشاهدته، وكان ذلك يعني أنه يتعين علينا أن نلعب بشكل جيد لكي نحقق الفوز في المباريات».
ويضيف: «كنا نفتقد القدرة على حصد النقاط بشكل متواصل لكي نحقق الفوز باللقب في نهاية المطاف، كما كنا نفتقد القدرة على الفوز في المباريات التي نكون فيها في حالة سيئة، وهي الصفات التي يجب أن تتوفر في الفريق الذي يسعى للحصول على اللقب. لقد فاز مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز لسنوات عديدة، لأنه كان يحقق كثيراً من الانتصارات بنتيجة هدف مقابل لا شيء أو بإحراز أهداف قاتلة في الأوقات الأخيرة من المباريات. وحتى الفريق الحالي لنادي ليفربول كان يلعب في الثلاثة أشهر الأخيرة بنصف إمكاناته، لكنه كان يحقق الفوز في المباريات، وهذه هي صفات البطل. لكننا لم نكن الفريق الذي يمتلك هذه الصفات».
ومنذ الرحيل عن بوردو الفرنسي في عام 2018، تلقى بويت العديد من العروض للعودة للتدريب، لكنه لم يتلق العرض المناسب حتى الآن، كما أن توقف المنافسات الرياضية في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا يعني أنه لن تتم إقالة أي مدير فني.
يقول بويت: «ما زلت أنتظر العرض المناسب وأتحدث مع الناس. الأمر أسهل بالخارج، لأن كرة القدم لعبة عالمية ويمكنني الذهاب إلى أي مكان في العالم. كان هدفي هو العودة للعمل في إنجلترا مرة أخرى، لأنني بعد أن رحلت عن سندرلاند كنت أريد أن أذهب إلى مكان آخر لكي أكتسب مزيداً من الخبرات ثم أعود للدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى. لقد استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً من المتوقع للعودة، لكن هذه هي كرة القدم. والآن أصبح الأمر أكثر صعوبة في العودة إلى إنجلترا».


مقالات ذات صلة

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

إنزاغي مدرب إنتر ميلان يستعد لمواجهة «المشاعر» أمام لاتسيو

يستعد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان لمباراة مشحونة بالعواطف عندما يواجه فريقه لاتسيو اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية من مراسم قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 (رويترز)

«الأجندة السياسية» تفرض حضورها في قرعة أوروبا المؤهلة للمونديال

أسفرت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي سحبت في زيورخ بسويسرا، الجمعة، عن مواجهة جديدة بين إنجلترا وصربيا.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية الجماهير الصربية تسببت في عقوبات من «يويفا» (رويترز)

«يويفا» يعاقب صربيا بسبب سوء سلوك مشجعيها

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، معاقبة الاتحاد الصربي للعبة، بسبب تصرفات عنصرية من قبل المشجعين في مباراتين ببطولة دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.