اجتماع صيني - إيراني لبحث التعاون في محاربة الإرهاب

«خارجية» الصين: توافق بين الدولتين ومشاريع للتعاون الأمني

اجتماع صيني - إيراني لبحث التعاون في محاربة الإرهاب
TT

اجتماع صيني - إيراني لبحث التعاون في محاربة الإرهاب

اجتماع صيني - إيراني لبحث التعاون في محاربة الإرهاب

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم إن كبير مسؤولي الأمن الداخلي زار إيران لمزيد من التعاون في الحرب ضد الإرهاب مع سعي بكين لإقامة تحالفات في إطار جهودها لإشاعة الاستقرار في إقليم شينجيانغ المضطرب.
وتقول بكين إنها تواجه خطرا من المتشددين في إقليمها الغربي حيث مات المئات خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك، وطالبت مرارا بجهود إقليمية أكبر للتعامل مع المشكلة.
وقالت وزارة الخارجية إن مينغ جيان تشو الذي يقود جهود مكافحة الإرهاب في الصين اجتمع مع عدد من كبار المسؤولين منهم نائب الرئيس إسحاق جهانجيري، ووزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، خلال زيارته لإيران في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وقالت الوزارة في بيان: «توصلت الدولتان إلى توافق مهم في الآراء بشأن توسيع وتعميق الروابط الثنائية الصينية – الإيرانية، خاصة لتبادل وجهات النظر بشأن إنفاذ القانون والتعاون الأمني».
ونقلت الوزارة عن مينغ قوله: «لدى الصين وإيران مصالح مشتركة واسعة في محاربة الإرهاب، والصين راغبة في تكثيف التعاون مع إيران والقيام بدور فعال في الحفاظ على المصالح الأمنية للدولتين وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي».
وأضاف مينغ أن الصين تود استمرار الاتصال مع إيران على مستوى رفيع؛ «بل العمل عن كثب معها في قطاع الأعمال والتجارة والروابط الأمنية».
وفي الشهر الماضي، قال وزير الدفاع الصيني إن بلاده راغبة في تعميق الروابط العسكرية مع إيران وتأكيد الروابط الدبلوماسية على الرغم من الجدل المثار حول خطط طهران النووية.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».