الصين: 30 إصابة جديدة بـ«كورونا» ولا وفيات

موظفان يرتديان قناعين واقيين خلال مراقبتهما نقطة تفتيش في مدينة حدودية بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
موظفان يرتديان قناعين واقيين خلال مراقبتهما نقطة تفتيش في مدينة حدودية بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين: 30 إصابة جديدة بـ«كورونا» ولا وفيات

موظفان يرتديان قناعين واقيين خلال مراقبتهما نقطة تفتيش في مدينة حدودية بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)
موظفان يرتديان قناعين واقيين خلال مراقبتهما نقطة تفتيش في مدينة حدودية بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين (أ.ف.ب)

سجل بر الصين الرئيسي 30 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، اليوم (الأربعاء)، من بينها 23 حالة وافدة من الخارج، وذلك في ارتفاع لعدد الإصابات مقارنةً باليوم السابق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إن عدد مرضى الفيروس الذين لم تظهر عليهم الأعراض ارتفع أيضاً إلى 42 بعدما سجل 37 في اليوم السابق.
وارتفع العدد الإجمالي لإصابات «كورونا» في بر الصين الرئيسي إلى 82788، فيما ظل عدد الوفيات كما هو عند 4632.
وفي سياق متصل، اتهمت الصين الساسة الأستراليين بالانصياع لتعليمات من جانب الولايات المتحدة في «حرب دعائية» بشأن منشأ فيروس «كورونا» والتعامل الأوّلي مع التفشي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان ساسة أستراليون، من بينهم وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون، قد طالبوا الصين بأن تصبح أكثر «شفافية» بشأن جائحة «كوفيد - 19»، ودعوا إلى تحقيق دولي في استجابة بكين الأولية تجاه الفيروس.
وقال داتون الذي نُقل إلى المستشفى بسبب إصابته بـ«كورونا»، للقناة التاسعة في التلفزيون الأسترالي: «نعلم أن هذا لم يكن المثال الأول لفيروس ينتشر من أسواق الحيوانات البرية وعلينا أن نكون أمناء بشأن ذلك».
وردت السفارة الصينية في كانبرا على داتون، خصوصاً بعد أن أقر بأنه لم يرَ دليل الحكومة الأميركية الذي يدّعي أنه يُظهر كيف انتشر الفيروس.
وقال متحدث باسم السفارة في بيان: «من الواضح أن داتون تلقى بعض التوجيهات من واشنطن تطالبه بالتعاون مع الولايات المتحدة في حربها الدعائية ضد الصين».
وتواجه الصين ومنظمة الصحة العالمية تدقيقاً عالمياً متصاعداً بشأن تعاملهما مع أزمة تفشي «كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».