«الأوروبي» يواصل مشاوراته حول تفاصيل مهمة «إيريني» قبالة سواحل ليبيا

TT

«الأوروبي» يواصل مشاوراته حول تفاصيل مهمة «إيريني» قبالة سواحل ليبيا

عشية اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، المقررة اليوم (الأربعاء)، عبر دوائر الفيديو، لا تزال النقاشات والمشاورات جارية حول مهمة «إيريني» العسكرية قبالة السواحل الليبية، للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، من خلال تنفيذ قرار الأمم المتحدة بخصوص حظر الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بحسب ما جاء في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» بيتر ستانو، المتحدث باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
ورداً على سؤال حول استمرار المشاورات بشأن النقاط العالقة حول مساهمات الدول الأعضاء من جنود وسفن وغيرها، وأيضاً حول آليات عمل المهمة الجديدة «إيريني»، التي جرى الإعلان عن انطلاقها نهاية مارس (آذار) الماضي قبالة سواحل ليبيا، بعد انتهاء مهمة «صوفيا» البحرية لتعقب شبكات تهريب المهاجرين، وقال المتحدث في تصريحات مكتوبة لـ«الشرق الأوسط» في بروكسل، عبر الإيميل، «إنه لا توجد حتى الآن أي تطورات جديدة، والمشاورات لا تزال مستمرة في إطار اجتماعات ما يعرف بمجموعة تكوين القوات». مشيراً إلى أن النقاش بشأن ليبيا «سيكون في إطار نقاشات وزراء الخارجية حول الشؤون الجارية على الساحة العالمية، وليس من منطلق أن أزمة ليبيا ملف رئيسي في جدول الأعمال». كما أشار المتحدث في هذا الصدد إلى ما صدر عن المجلس الوزاري الأوروبي، والذي يؤكد أن الاجتماع سيركز على تقييم نهج الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجوار في شرق أوروبا في ضوء تفشي فيروس «كورونا المستجد».
وسبق أن أعلن المتحدث الأوروبي قبل أيام قليلة في تصريحات من بروكسل، أن الوضع في ليبيا «يعد إحدى المشاكل الموجودة في عقل وتفكير المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وهو يعمل على إيجاد حلول لها، ومن بين هذه الحلول عملية (إيريني) العسكرية».
وجاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحافي اليومي للمفوضية عبر الفيديو، رداً على سؤال حول إرسال وزير خارجية مالطا رسالة إلى بوريل، تتعلق بالوضع في ليبيا، وضرورة التحرك لوقف المهاجرين، الذين يحاولون الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم الإعلان عن إطلاق مهمة «إيريني» قبالة سواحل ليبيا لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا تنفيذاً لقرار الأمم المتحدة حول بهذا الخصوص. إلا أن المهمة لم تبدأ بشكل عملي، وتنتظر التوصل إلى توافق بشأن مساهمات الدول الأعضاء وآلية العمل.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.