ملكة بريطانيا تتم 94 عاماً من دون صخب

لا احتفالات عامة في بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث (أ.ب)
لا احتفالات عامة في بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث (أ.ب)
TT

ملكة بريطانيا تتم 94 عاماً من دون صخب

لا احتفالات عامة في بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث (أ.ب)
لا احتفالات عامة في بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث (أ.ب)

إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا تحول دون إقامة احتفالات صاخبة للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بعيد ميلادها الـ94. وعادة ما تقضي إليزابيث، أكبر ملوك العالم سناً وأطولهم بقاء على العرش، عيد ميلادها في خصوصية دون كثير من الاحتفالات العامة، لكن المناسبة ستمر دون صخب على نحو أكبر هذا العام بسبب تفشي الفيروس.
وجرت العادة أن تشهد بريطانيا مراسم تحية السلاح بمناسبة أعياد الميلاد الملكية والذكرى السنوية، حيث تُطلق طلقات فارغة من عدة مواقع في لندن، إلا أن الملكة استشعرت أن هذه المراسم لن تكون لائقة هذا العام في ظل الظروف الحالية، حسب «رويترز».
وتُرفع الأعلام فوق المباني الحكومية في العادة بمناسبة عيد ميلاد الملكة، لكن المسؤولين تلقوا تعليمات تفيد بأنه ليس مطلوباً من الجميع الترتيب لهذا الأمر العام الحالي.
وتقيم الملكة نفسها حالياً في قصر ويندسور غرب لندن برفقة زوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاماً. وولدت إليزابيث في 21 أبريل (نيسان) عام 1926 وتولت العرش عام 1952 عندما كانت في سن 25 عاماً. وفي سبتمبر (أيلول) 2015، تجاوزت جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا لتصبح أطول ملوك بريطانيا بقاء على العرش.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».