الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا
TT

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

لا يريد هارتموت فاي، من منطقة سارلاند الحدودية في ألمانيا، الاستغناء عن الخبز وفطائر «الكرواسون» الفرنسية، حتى في أوقات تفشي جائحة فيروس كورونا، فابتكر العجوز البالغ من العمر 68 عاماً طريقة «لاصطياد» مخبوزاته عبر المعبر الحدودي.
ويقوم بائع من المخبز الواقع في مدينة كارلينج على الجانب الفرنسي من الحدود بتعليق المخبوزات، في حقيبة في نهاية حبل متصل بسنارة صيد، التي يرفعها فاي عبر الحدود إلى مدينة لوترباخ في ألمانيا.
وقال فاي لوكالة الأنباء الألمانية، في لوترباخ، «يؤلمنا جميعاً هنا أنه لم يعد من الممكن استخدام معبرنا الحدودي الصغير من الجانبين... ونأمل أن تفتح الحدود مرة أخرى قريباً». ومنذ منتصف مارس (آذار) الماضي، تم حظر عدد من المعابر الصغيرة بين سارلاند وفرنسا في محاولة لوقف انتشار الفيروس الفتاك. ويتم توجيه حركة المرور الواردة إلى ألمانيا إلى العديد من المعابر المراقبة. ويقول فاي، إن فكرة صيد الخبز و«الكرواسون» واتته، لأنه هو نفسه في الأصل صياد: «اعتقدت أنها طريقة رائعة لاستقبال رسالتي بوسيلة ممتعة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".