الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا
TT

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

الألمان يصطادون الخبز بالسنارة من فرنسا

لا يريد هارتموت فاي، من منطقة سارلاند الحدودية في ألمانيا، الاستغناء عن الخبز وفطائر «الكرواسون» الفرنسية، حتى في أوقات تفشي جائحة فيروس كورونا، فابتكر العجوز البالغ من العمر 68 عاماً طريقة «لاصطياد» مخبوزاته عبر المعبر الحدودي.
ويقوم بائع من المخبز الواقع في مدينة كارلينج على الجانب الفرنسي من الحدود بتعليق المخبوزات، في حقيبة في نهاية حبل متصل بسنارة صيد، التي يرفعها فاي عبر الحدود إلى مدينة لوترباخ في ألمانيا.
وقال فاي لوكالة الأنباء الألمانية، في لوترباخ، «يؤلمنا جميعاً هنا أنه لم يعد من الممكن استخدام معبرنا الحدودي الصغير من الجانبين... ونأمل أن تفتح الحدود مرة أخرى قريباً». ومنذ منتصف مارس (آذار) الماضي، تم حظر عدد من المعابر الصغيرة بين سارلاند وفرنسا في محاولة لوقف انتشار الفيروس الفتاك. ويتم توجيه حركة المرور الواردة إلى ألمانيا إلى العديد من المعابر المراقبة. ويقول فاي، إن فكرة صيد الخبز و«الكرواسون» واتته، لأنه هو نفسه في الأصل صياد: «اعتقدت أنها طريقة رائعة لاستقبال رسالتي بوسيلة ممتعة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».