امتدت آثار انتشار فيروس كورونا المستجد، وما تبعه من إغلاق واسع النطاق، وتقييد للحركة على أوجه حياة البشر كافة، حتى طالت أحلام بعض الناس خلال نومهم.
ففي رواية لواحدة ممن طالتهم الكوابيس، وشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حكت أنها فوجئت بـ«وجود فتحة كبيرة في الحائط، ووجدت بعد ذلك مجموعة من الناس حولي يحاصرونني من كُل جانب». وبعد حصارها من جانب مجموعة من الأشخاص، بدأوا في السعال عن عمد نحوها وهي نائمة، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وفي كابوس آخر طال شخصاً آخر، حكت إحدى مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعي أنها دخلت على أحد الاجتماعات على تطبيق «زووم» بالخطأ، ليشعر الموجودون بالارتباك البالغ وقالت «يتسلل داخلي مشاعر بالإحراج من هذه الواقعة، خصوصاً مع تكرارها أكثر من مرة».
وحكت مستخدمة أخرى وقائع أحد الأحلام التي تعرضت لها، قائلة: «كنت على قمة تل، وزوجي في القاع. لأكتشف ذئباً كبيراً كالذي يظهر في مسلسل (صراع العروش) يهاجم زوجي من أحد ذراعيه، ويتسبب في جرح كبير».
وتقول داريد باريت، الباحثة بمدرسة هارفارد للصحة العامة، إن هؤلاء يحلمون بصور متخيلة للفيروس، كحال هجوم أسراب من الحشرات الآتية إليهم، قائلة إن البق في هذه الحالة هو نذر العدوى، أو التعرض لحلم بالتعرض لموجات من المد والجزر من البحار أو الأعاصير تهاجمهم.
وتضيف باريت أن الدوافع وراء تعرض أعداد كبيرة لكوابيس تعود إلى كون أغلبهم محرومين من النوم، موضحة أنه خلال هذا الإغلاق الذي تعيشه أغلب بلاد العالم، يحاول بعضهم النوم بصعوبة، مضيفة كذلك أن استيقاظ أغلب هؤلاء دون منبه يعد سبباً رئيسياً لزيارة الكوابيس لأصحابها.
وتوضح باريت أن التعرض الكثير للأخبار والأبحاث حول كورونا سبب ثالث وراء تعرض بعضهم للكوابيس.
15:2 دقيقه
هل تطاردك كوابيس «كورونا» خلال النوم؟... هذا هو تفسيرها العلمي
https://aawsat.com/home/article/2245621/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%83-%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85%D8%9F-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
هل تطاردك كوابيس «كورونا» خلال النوم؟... هذا هو تفسيرها العلمي
سيدة تحلم بأشخاص يسعلون وأخرى بتطبيق «زووم»
هل تطاردك كوابيس «كورونا» خلال النوم؟... هذا هو تفسيرها العلمي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة