الأسواق الخليجية والأوروبية تتراجع غداة انهيار النفط الأميركي

رجل يمر من امام إعلان لسوق المال السعودية في الرياض(ا.ف.ب)
رجل يمر من امام إعلان لسوق المال السعودية في الرياض(ا.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية والأوروبية تتراجع غداة انهيار النفط الأميركي

رجل يمر من امام إعلان لسوق المال السعودية في الرياض(ا.ف.ب)
رجل يمر من امام إعلان لسوق المال السعودية في الرياض(ا.ف.ب)

افتتحت سوق المال السعودية والأسواق الأخرى في دول الخليج على تراجع، اليوم الثلاثاء، غداة انهيار تاريخي لأسعار الخام الأميركي دفع بها إلى ما دون الصفر، وذلك على خلفية تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبدأت سوق «تداول» السعودية تعاملاتها على انخفاض بنسبة 2.1 في المائة، فيما تراجعت الأسواق كذلك في الإمارات والكويت البلدين المنتجين للنفط، وانخفضت قيمة سهم شركة أرامكو، أكبر شركة نفطية في العالم، بأكثر من 2 في المائة.
كما افتتحت الأسواق الأوروبية الثلاثاء على انخفاض، وتراجع مؤشر «إف تي إس إي 100» في لندن بنسبة 1.4 في المائة إلى 5728.99 نقطة، ومؤشر فرانكفورت «داكس» بنسبة 1.7 في المائة إلى 10487.41 نقطة، أما مؤشر «كاك 40» في باريس فخسر 1.4 في المائة إلى 4463.56 نقطة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وعاودت أسعار النفط الثلاثاء الارتفاع في الأسواق الآسيوية إلى ما فوق الصفر بقليل بعد انهيار تاريخي نتيجة لانخفاض شديد في الطلب واقتراب سعة تخزين المنشآت الأميركية من الامتلاء.
وسجل سعر برميل بسعة 159 ليتراً من الخام تسليم مايو (أيار) في نيويورك – 37.63 دولار عند الإغلاق الاثنين، بعد انحدار لم يسبق له مثيل.
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن «المشكلة في هذا الوقت في العالم أن أحداً لا يقود سيارات»، مضيفاً «المصانع مغلقة والمتاجر مغلقة».


مقالات ذات صلة

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا ستواصل التعاون مع الشركاء في إطار «أوبك بلس» ومنتدى الدول المصدرة للغاز.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أرشيفية - أ.ف.ب)

مسؤول روسي رفيع: جميع المشاركين في «أوبك بلس» ملتزمون تماماً باتفاقاتهم

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن جميع الدول المشاركة في «أوبك بلس» ملتزمة تماماً، وإن «أوبك بلس» لا تناقش أي تغييرات في معايير اتفاقاتها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

النفط دون تغيير يذكر في ظل تراجع المخزونات الأميركية واستمرار مخاوف الطلب

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط، يوم الخميس، بعد هبوطها في الجلسة الماضية؛ إذ عوّض تأثير مؤشرات على ارتفاع الطلب على الوقود وانخفاض المخزونات الأميركية…

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد صهاريج تخزين النفط ومصفاة «بايواي فيليبس» في نيوجيرسي بالولايات المتحدة (رويترز)

تراجع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير هبطت في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

«إيني» تتوقع ارتفاع برنت إلى 80 دولاراً خلال أسابيع

توقّع الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الإيطالية «إيني»، أن يتعافى سعر خام برنت إلى نحو 80 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.