عمومية «أبيكورب» تقرّ زيادة رأس المال القابل للاستدعاء إلى 8.5 مليار دولار

تسهم في تعزيز القدرة على الإقراض والاستثمار لتلبية الاحتياجات المتزايدة

TT

عمومية «أبيكورب» تقرّ زيادة رأس المال القابل للاستدعاء إلى 8.5 مليار دولار

أعلنت «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)»، عن مصادقة الجمعية العمومية على زيادة في رأس المال القابل للاستدعاء، بناء على توصية مجلس الإدارة، ليرتفع إلى 8.5 مليار دولار، إلى جانب موافقته على زيادة كبيرة في رأس المال المصرح به ورأس المال المكتتب به، بعد الاجتماع السنوي العام للجمعية العمومية.
وقالت «أبيكورب» إن زيادة رأس المال التي تعدّ الكبرى على الإطلاق في تاريخ الشركة تؤكد دعم المساهمين خطط النمو المستدامة التي تنتهجها الشركة على المدى الطويل، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق الفائدة القصوى للدول الأعضاء. كما تضمن زيادة رأس المال القابل للاستدعاء، بوجه خاص، استدامة للشركة ومرونتها المالية، فضلاً عن تعزيز مركزها المالي.
وجرت زيادة رأس المال المصرح به للشركة إلى 20 مليار دولار ورأس المال المكتتب به إلى 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى تحويل 500 مليون دولار من الاحتياطات العامة والأرباح المحتجزة للشركة إلى رأسمالها المصدر والمدفوع بالكامل.
وقال الدكتور أحمد علي عتيقة، الرئيس التنفيذي لـ«أبيكورب»: «ستتيح لنا هذه الزيادة في رأس المال إمكانية تحقيق أهدافنا بصفتنا شريكاً مالياً موثوقاً لقطاع الطاقة في الدول العربية، وذلك من خلال مواصلتنا تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة ومؤثرة تهدف إلى دعم وتعزيز الأنشطة الاستثمارية، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي تدخل فيه (أبيكورب) مرحلة جديدة في مسيرتها الطموح المرتكزة على سمعتها الراسخة».
من جانبه، قال الدكتور شريف السيد أيوب، كبير المديرين الماليين لشركة «أبيكورب»: «تمثل زيادة رأس المال إحدى الركائز الأساسية التي تستند إليها خطط نمو الشركة بما يتوافق مع مستوى تحمّل المخاطر الذي أقرّه مجلس الإدارة، ويواكب استراتيجية (أبيكورب) الخمسية، والتي من شأنها تعزيز قدرة (أبيكورب) على الإقراض والاستثمار لتلبية الاحتياجات المتزايدة لشركائنا في قطاع الطاقة من القطاعين العام والخاص. ولا شك في أن هذا الدعم الاستثنائي من قبل الدول الأعضاء سيعزز موقع (أبيكورب) بصفتها مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف تتمتع بمركز مالي قوي، ورسملة ممتازة، وسيولة عالية، وربحية مستدامة».
وكانت «أبيكورب» قد أعلنت مؤخراً عن نتائج مالية قوية لعام 2019، مسجلة زيادة بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي في صافي الدخل المتكرر ليصل إلى 112 مليون دولار، مقارنة بنحو 96 مليون دولار في نهاية عام 2018، وجاءت ربحية الشركة خلال عام 2019 مدفوعة بأداء أعمال تمويل المشاريع والتجارة والخزانة والأوراق المالية، اللذين حققا زيادة في إجمالي الدخل على أساس سنوي بنسبة 32 في المائة (201 مليون دولار) و24 في المائة (80 مليون دولار) على التوالي.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.