قد يُحرم فيروس «كورونا» المستجد فريق ليفربول الإنجليزي الذي يتصدر بطولة الدوري ويحتاج لتحقيق الفوز في مباراتين فقط لإحراز اللقب بعد غياب 30 عاماً.
وقد نجح المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، أن يقود الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، للمرة السادسة في تاريخ في ليفربول، ولكن الفوز ببطولة الدوري سيفوق هذا الإنجاز.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن السلطات البريطانية والأندية لديها تصميم على استكمال الدوري ولكنهم غير قادرين حتى الآن على إيجاد «مسار آمن»، وإذا لم ينجحوا فقد ينضم ليفربول إلى مجموعة من الفرق التي لم يحالفها الحظ بالتتويج ببطولات نتيجة أحداث غير متوقعة.
إيفرتون موسم 1984 - 1985
استطاع فريق إيفرتون البريطاني الفوز بلقب الدوري 1984 - 1985 برصيد 90 نقطة، بفارق 13 نقطة عن ليفربول، وكذلك كأس الكؤوس الأوروبية بعد التغلب على فريق بايرن ميونيخ، وتطلع الفريق للفوز بكأس أوروبا (دوري أبطال أوروبا حالياً)، ولكن بعد أسبوعين من الفوز بكأس الكؤوس الأوروبية، لقي 39 مشجعاً مصرعهم وأصيب 600 خلال حادث تدافع أعقبه انهيار جدار عليهم خلال نهائي كأس أوروبا بين فريقي ليفربول الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، وأدى الحادث إلى حظر الأندية الإنجليزية من كرة القدم الأوروبية لمدة خمس سنوات.
يوغوسلافيا 1987 - 1992
استطاعت يوغسلافيا، الفائزة ببطولة العالم للشباب في عام 1987، الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم في إيطاليا 90 ولكنها هُزمت أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، ولكن بعد ذلك بعامين، حرمت عقوبات الأمم المتحدة يوغوسلافيا من المشاركة في بطولة اليورو إثر اندلاع الحرب الأهلية، حيث تصاعد التوتر بين الجمهوريات الست التي كانت منضمة تحت راية يوغوسلافيا ووصل إلى الصراعات العرقية، وخلال فترة الاستبعاد، غاب فريق يوغوسلافيا الرائع عن بطولتي يورو 92 وكأس العالم 94.
حرس الحدود المصري 2012
في أعقاب أعمال الشغب المأساوية التي وقعت خلال مباراة النادي الأهلي ومنافسه المصري في استاد بورسعيد وأسفرت عن مقتل العشرات من مشجعي الأهلي، قررت الحكومة المصرية إلغاء بطولة الدوري، وكان فريق حرس الحدود حينها في صدارة الدوري، متقدماً على الأهلي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا بفارق نقطة.
برشلونة 2009 - 2011
استطاع بيب غوارديولا، الذي تولى قيادة فريق برشلونة في صيف 2008، الفوز بثلاثة ألقاب دوري ولقبين لدوري أبطال أوروبا، بالفريق الذي كان يضم وقتها ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي.
وكان برشلونة في طريقه لتحقيق الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة توالياً ومعادلة رقم أياكس مع يوهان كرويف بين عامي 1971 - 73. لكن في ربيع 2010 أدى بركان في آيسلندا إلى اضطراب السفر في أوروبا بسبب الحمم والسحب الدخانية التي انطلقت منه، وكان على برشلونة أن يخوض رحلة لمدة يومين قبل مواجهة فريق إنتر ميلان الإيطالي في نصف النهائي وكان الإنتر قد فاز خلال مباراة الذهاب 3 - 1. وهو ما كان يكفيهم للصعود للنهائي والتتويج باللقب على حساب بايرن ميونيخ.
وبهذا منع البركان برشلونة من أن يصبح أول فريق يفوز بالبطولة في ثلاثة مواسم متتالية وهو إنجاز حققه بعد ذلك منافسه ريال مدريد.