إصابات «كوفيد ـ 19» تتجاوز 9 آلاف في السعودية مع توسع أعمال المسح النشط

أمير الكويت يحذر من التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية

نقطة أمنية في عسير وسط هطول الأمطار في ظل التزام المواطنين والمقيمين بتعليمات منع التجول (واس)
نقطة أمنية في عسير وسط هطول الأمطار في ظل التزام المواطنين والمقيمين بتعليمات منع التجول (واس)
TT

إصابات «كوفيد ـ 19» تتجاوز 9 آلاف في السعودية مع توسع أعمال المسح النشط

نقطة أمنية في عسير وسط هطول الأمطار في ظل التزام المواطنين والمقيمين بتعليمات منع التجول (واس)
نقطة أمنية في عسير وسط هطول الأمطار في ظل التزام المواطنين والمقيمين بتعليمات منع التجول (واس)

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، «كوفيد 19»، في السعودية إلى 9362 إصابة بينها 93 حالة حرجة، وذلك بعد تسجيل 1088 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. ويأتي ذلك بعد أن أجرت وزارة الصحة أكثر من 180 ألف فحص مخبري للكشف عن الفيروس حتى الآن.
وبيّن الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، أن 87 في المائة من الإصابات لغير سعوديين و13 في المائة لسعوديين، لافتاً إلى عدد المتعافين أمس بلغ 69 شخصاً، وبذلك يرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 1398 شخصاً. وأكد العبد العالي تسجيل 5 حالات وفاة إضافية لمقيمين في مكة المكرمة وجدة، تتراوح أعمارهم بين 37 و64 عاماً معظمهم يعانون من أمراض ومشاكل صحية مزمنة، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في السعودية نتيجة الإصابة بكورونا إلى 97 شخصاً. ولفت إلى أن جهود المسح النشط مستمرة، وذلك بوجود فرق متخصصة في الأحياء المكتظة بالسكان وسكن العمال لإجراء الفحوص المتعلقة بالفيروس، وهو ما يسهم في الكشف المبكر عن الإصابات ويساعد على اكتشاف طريقة عمل الفيروس وانتقاله وتحليله. وأشار المتحدث باسم الصحة إلى إجراء أكثر من 180 ألف فحص مخبري حتى الآن عبر مختبرات معتمدة من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، مشيراً إلى أن المسح النشط أسهم قبل ثلاثة أيام في كشف 50 في المائة من الإصابات التي أعلنت عنها وزارة الصحة، وارتفعت النسبة إلى 65 في المائة أول من أمس، فيما وصلت نسبة الإصابات المرتبطة بالمسح النشط التي أعلنت الوزارة عنها أمس إلى 82 في المائة.
وفيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية في معالجة المصابين بالفيروس، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المضادات الحيوية تستهدف البكتيريا ولا تستهدف الفيروسات، مشيراً إلى أن علاج الفيروسات يكون عبر تفعيل مناعة الجسم أو استهدافها بمضادات فيروسية، ولذلك فإن المضادات الحيوية التي تستخدم للقضاء على البكتيريا لا تنفع لا وقاية ولا علاجاً من هذا الفيروس. وتابع: «مضادات الطفيليات التي تقاوم أو تعالج الملاريا لها دراسات محدودة تستخدم في حالات من مستوى حرج معين، ولا تزال الدراسات قائمة في مقدار أثرها وقيمتها وهل هي ذات فعالية عالية أو لفئة معينة».
في سياق متّصل، جددت هيئة كبار العلماء السعودية في بيان لها أمس (الأحد) لإقامة صلوات الفريضة والتراويح في البيوت، إذا أوصت الجهات المختصة بذلك، كما أكدت على ضرورة تجنب التجمعات كالإفطار والسحور الجماعي. وأوصت الأمانة العامة للهيئة، عموم المسلمين، بالاستعداد لشهر رمضان، مع التقيّد التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية عند أداء العبادات بأنواعها.

رحلات كويتية لإعادة 50 ألف مواطن
في الوقت الذي بدأت فيه الكويت أمس أكبر عملية إجلاء لمواطنين عالقين في الخارج نتيجة تقطع أوصال خطوط السفر الدولية، والتي تستهدف إعادة نحو 50 ألف مواطن إلى بلادهم، حذر أمير الكويت في كلمة موجهة للفوج الأول من العائدين من الخارج من أن جهود مواجهة الفيروس لن يكتب لها النجاح «بدون الالتزام بالإجراءات الصحية».
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية أن عمليات إجلاء المواطنين الكويتيين بدأت أمس، وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل. وقال رئيس فريق الخطة التشغيلية لرحلات عودة المواطنين من الخارج سعد العتيبي سيتم خلال هذه المرحلة من خطة عودة المواطنين من الخارج تشغيل 75 رحلة من أصل 16 وجهة على مدار ثلاثة أيام.
وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في كلمة متلفزة «أشدّد بهذه المناسبة على إخواني وأبنائي العائدين وبكل الحزم الالتزام التام بتعليمات السلطات الصحية خاصة فترة الحجر المؤسسي والمنزلي وعدم الاختلاط حفاظا على صحتهم وصحة أسرهم وعلى سلامة المجتمع بأسره وكلي أمل بأن يكونوا على قدر المسؤولية وتحملها عرفانا ووفاء للوطن ولتجنب المساءلة القانونية والإجراءات الجزائية».
وأكد بأنه «بدون التعاون والتكاتف والالتزام بكافة التعليمات لن يكتب لجهودنا التي نبذلها جميعا النجاح في احتواء هذا الوباء والسيطرة عليه وستكون لا قدر الله الخسائر في الأرواح عالية وعواقبها على الوطن وخيمة».
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، تسجيل 164 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 1915 حالة. وأوضحت الوزارة، أنها سجلت حالة وفاة جديدة بالفيروس، لمواطن هندي يبلغ من العمر 60 عاما، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 7 وفيات. كما أعلن وزير الصحة الكويتي شفاء 25 حالة جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 305 حالات.

100 إصابة جديدة في البحرين
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية، أمس الأحد، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 1107 حالات قائمة. وأشارت الوزارة إلى تسجيل 4 حالات تعافٍ، ليرتفع عدد حالات التعافي في البحرين إلى 759 شخصاً.
وقالت الوزارة إن 78 حالة جديدة لعمالة وافدة نظامية و20 حالة مخالطة و2 قادمين من الخارج... وبيّنت الوزارة أن 3 حالات تحت العناية، فيما توجد 1105 حالات مستقرة. وأجرت الوزارة حتى الآن 85126 فحصاً طبياً. كما أعلنت وزارة الصحة عن وصول طائرة طيران الخليج القادمة من إيران ضمن خطة الإجلاء للمواطنين الموجودين في الخارج.

ارتفاع الحالات في عمان وقطر
من جهتها، سجلت سلطنة عمان 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة. وأوضحت وزارة الصحة العمانية أن 15 حالة إصابة بالوباء تعود لمواطنين عمانيين، و71 حالة لغير العمانيين. وأضافت أن العدد الكلي لحالات الإصابة المسجلة في السلطنة بلغ 1266. وعدد الوفيات 6. وأكدت وزارة الصحة، وفقا لـوكالة الأنباء العمانية، أن (233) حالة قد تماثلت للشفاء. فيما أعلنت وزارة الصحة القطرية عن تسجيل 440 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5448، كما أعلنت شفاء 8 حالات.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.