قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» خليل الحية إن حركته مستعدة لكل الخيارات والسيناريوهات بهدف إلزام الاحتلال بتوفير كل المستلزمات المطلوبة لمواجهة فيروس «كورونا»، محذرا من أن تَتْبَعَ الحركةُ إجراءاتٍ أخرى إذا منع الاحتلال تأمين مستلزمات مواجهة «كورونا» عن غزة.
وأضاف أن «(حماس) لن تقبل أن يموت فلسطيني بالمرض، ومَن يحاصره يمتلك العلاج». وتابع «على الاحتلال أن يوفر سبل الحياة الكريمة لشعبنا، ولا نقبل أن نموت بالحصار وبفيروس (كورونا)».
وأشار إلى أن ضغوط الحركة من خلال الوسطاء قائمة، وأثمرت بإيصال بعض المتطلبات الصحية، لكنها لا تفي بالمطلوب، وما زالت الحاجة ماسة. وشدد على أن الحركة قادرة على اتخاذ القرار المناسب الذي نتوقع منه أن يحمي شعبنا، ويوفر له المستلزمات لمواجهة فيروس «كورونا».
تهديدات «حماس» جاءت في ظل تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين حول منع وصول مستلزمات «كورونا» دون التوصل إلى صفقة تستعيد فيها إسرائيل أسراها.
وقال الحية إن «حماس» تعمل على إسناد الجهات الحكومية، وتقدم لهم النصيحة، كما أنشأت ألف غرفة حجر صحي بكامل تجهيزاتها على نفقة الحركة الخاصة في مدة لم تتجاوز الشهر، ثم سلّمتها للجهات الحكومية مطلع الأسبوع الماضي.
وأكد أن «حماس» وضعت جميع مؤسساتها الخيرية تحت تصرف الجهات الحكومية، وكذلك سخّرت كل إمكاناتها الحركية، وما تملكه من قوى بشرية، وقدرات كتائب القسام المدنية لمواجهة فيروس «كورونا».
وبيّن الحية أن حركة «حماس» تمكنت من شراء 30 جهاز تنفس صناعي على نفقتها الخاصة، وقدمتها إلى الجهات الحكومية بغزة.
ويوجد في قطاع غزة 13 حالة، فيما يوجد في الضفة 307 حالات و111 داخل مدينة القدس.
ويشمل ذلك 7 إصابات سجلت أمس بفيروس «كورونا» المستجد في بلدة شقبا غرب رام الله، وفي طولكرم، وكفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.
«حماس» تحذر إسرائيل من منع مستلزمات مواجهة «كورونا» عن غزة
«حماس» تحذر إسرائيل من منع مستلزمات مواجهة «كورونا» عن غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة